الأخبار

السيد الصدر يدعو محافظ بغداد الى ان يكون خادماً لها ومحارباً للطائفية


وجه السيد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، رسالة الى محافظ بغداد عن كتلة الاحرار، علي التميمي، دعاه فيها الى ان يكون خادماً للمحافظة، ومحارباً للطائفية.

وقال الصدر في بيان اليوم الأحد "الى كل من تسلم منصب محافظ الى كل شريف يريد خدمة المحافظة، ولا سيما محافظ بغداد تلك العاصمة المظلومة التي عانت الامريين من الدكاتوريات، والارهاب والمليشيات والطائفية، والخوف ونقص الخدمات وزيادة في خسارة الانفس واراقة الدماء ".

وكان مجلس محافظة بغداد، قد انتخب بالاغلبية، أمس السبت، النائب عن كتلة الاحرار، علي التميمي، محافظاً لبغداد، حيث ان " مجلس محافظة بغداد، صوت بالاغلبية على انتخاب علي التميمي، عن كتلة الاحرار محافظاً لبغداد، وبعد إنسحاب ائتلاف دولة القانون من الجلسة، وانتخاب شيماء جعفر نائبا لرئيس مجلس المحافظة، رياض العضاض ".

واضاف " اني اوجه له كلامي من خلال النصائح التالية، ان يكون خداما لبغداد وللبغداديين والاحبة لا لنفسه وتياره المذهبي، وان يكون صورة حسنة عنا وعن بغداد عاصمة الجوادين والكيلاني، و ان لايكون في كل افعاله واعماله وقرراته ومنجزاته طائفيا بل محاربا لها في كل حركاته وسكناته بل ونواياه ".

واشار الى " كما عليه خدمة الفقراء ومناطقهم بنفسه لا بسا بدلة العمل معايشا لكل طبقات الفقراء فانهم يستحقون منا الحب والولاء والوفاء والخدمة، وان يكون في كل النقاط السابقة والاحقة قاصدا التقرب الى الله سبحانه وتعالى فهو من يرفع المؤمنين ويذل الكافرين، وان لا يعيش في برج عاجي او خلف جدار فذلك ممنوع، وعليه ان يبتعد عن مواطن الشبهة والفساد المالي المستشري في البلد بل يكون محاربا له، اضافة الى التواضع، الزهد، التقوى، الوطنية، تطبيق الشرع، حسن الاخلاق، الابوية، الاجتهاد، العمل الصالح، ترك المحرمات هي من يجب ان تكون صفاته، والى الرئاسة سعة الصدر وان عمل عملا صالحا ان يتقنه ".

واستدرك "وليتوقع ان احسن للمحافظة وابدع فسيكون الشكر والدعم منا له مفتوحا والا فلن نتوانى عن كشفه وفضحه، وليعاهد الله والرسول {صلى الله عليه واله وسلم} واوليائه والشعب والصالحين والعلماء والشهداء ورجال التحرير ان يكون لله مطيعا ولبغداد خادم وهو من الان {خادم بغداد} " .

وتابع الصدر" اطلب منه فور تسلمه المنصب ان يرفع كل صورة لي في بغداد، فنحن ال الصدر في القلوب ان شاء الله، ولتبقى صور شهدائنا ال الصدر شامخة في كل مكان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك