الأخبار

الخارجية الامريكية تشيد بالانفراج السياسي الذي يشهده البلد وتخفيف حدة التوتر


عبر وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، خلال اتصال هاتفي اجراه مع وزير الخارجية، هوشيار زيباري، عن ترحيب بلاده بالانفراج السياسي الذي يشهده العراق، وتخفيف حدة التوتر، مؤكداً على ان الإدارة الأمريكية دائماً تحث القيادات العراقية على الحوار والتواصل.

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، ان " جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية، اجرى اتصالا مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، امس الجمعة، وتناقشا حول عدد من القضايا المشتركة"،

 مبينة ان "كيري اشاد بالافراج السياسي الحاصل في البلاد وتخفيف منابع التوتر وبزيارة دولة رئيس الوزراء الى اقليم كردستان ،واكد بان الادارة الامريكية دائما تحث القيادات العراقية على الحوار والتواصل والبحث عن حلول ضمن النظام الديمقراطي الاتحادي الدستوري".

وتشوب الساحة السياسية العراقية اجواء هادئة بعد انعقاد الاجتماع الرمزي في الاول من الشهر الحالي في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، اثمر عن مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وتبع الاجتماع الرمزي خطوة زيارة رئيس الوزراء الى اقليم كردستان ولقاء رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وتم عقد جلسة لمجلس الوزراء في اربيل.

واضاف البيان " كما عبر عن دعم الادارة الامريكية لجهود العراق والكويت لااغلاق كافة الملفات ولاانتقال الى مرحلة جديدة من التعاون البناء والى مرحلة مابعد احكام الفصل السابع " مشيرة الى " انه اطلع الجانب العراقي على التحول الاخير في الموقف الامريكي من الازمة السورية مع استمرار تمسك بايجاد تسوية سياسية من خلال مؤتمر جنيف 2 ".

وكان رئيس الوزراء الكويتي، جابر مبارك الصباح، قد وصل الاربعاء الماضي، الى بغداد وكان في استقباله رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير النقل هادي العامري وعدد من المسؤولين.

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون، عبد السلام المالكي، قد بين في بيان له انه " تم توصل الجانبين الكويتي والعراقي، إلى نتائج مثمرة للتخلص من التبعات التي أثرت على العراق اثر اجتياحه للكويت " مشيرا الى ان " الجلسة التي عقدت مع رئيس الوزراء الكويتي والوفد المرافق له، ركزت على ماتحقق من هذه الانجازات والتطلع خارج أطار الفصل السابع والعلاقات الطبيعية بين البلدين لتحقيق شراكة حقيقية بين الشعبين ".

ومن جانبه اكد وزير الخارجية العراقية، هوشيار زيباري، لنظيره الامريكي ان " الحكومة العراقية وسياستها الرسمية وتوجهاتها لاتدعم ولا تؤيد ولا تشجع مشاركة متطوعين عراقيين او اعضاء من ميليشيات في القتال الدائر في سورية وتحت اي ذريعه كانت وان سياسة العراق ثابته في الاستقلالية بالحياد وعدم عسكرة النزاع او دعم طرف على حساب طرف اخر مع تأيديه للتسوية السياسية ومؤتمر جنيف " مبيناً ان " العراق اتخذ وسيتخذ اجراءات لمنع وصول امدادات عسكرية عبر الاجواء العراقية الى سوريا ".

وتشهد سوريا احداثا واعمال عنف منذ اكثر من عامين يخوض خلالها الجيش السوري معارك ضد ارهابيين جاءوا من دول شتى لاهداف وغايات مدفوعين باجندات لا تريد لسوريا الخير.

وعبر السيد وزير الخارجية عن تقدير الحكومة العراقية لقرار الرئيس الامريكي لتمديد الحماية والحصانة على الاموال والارصدة العراقية الموجودة في البنوك الامريكية لسنة اضافية اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك