اهتمت ابرز الصحف الصادرة، السبت، بطائفة متنوعة من الاخبار، لعل أبرزها رفض دعوات التعرض للأجهزة الأمنية في الانبار، وتواصل المظاهرات في المحافظات الجنوبية للمطالبة بتوفير الخدمات، وأنشطة المجاميع الارهابية على الحدود بين سوريا والعراق.الصباحكتبت الصحيفة الرسمية موضعاً تحت عنوان: 'الغربية ترفض فتاوى التعرض للقوات الأمنية'.وفي التفاصيل أضافت الصحيفة: رفضت محافظتا الانبار وصلاح الدين فتاوى التعرض للقوات الأمنية بصنوفها كافة، مؤكدتين ان ساحات الاعتصام والمساجد ومكاتب الافتاء في المحافظة تحرم سفك الدم العراقي او الاعتداء على قوات الجيش أو الشرطة.يأتي ذلك في وقت استمرت التظاهرات في عدة محافظات، إلا انها اتسمت ببعض الهدوء في رابع جمعة على التوالي، رغم بروز بعض الاصوات التي طالبت الرئاسات الثلاث بتقديم الاستقالة الجماعية.نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون عبيد شعلان قال: 'اننا ما زلنا ملتزمين بالخط السلمي للتظاهرات'.الزمانالصحيفة الدولية بطبعتها الخاصة بالعراق أوردت خبراً في صفحتها الأولى خبراً بعنوان: 'تواصل التظاهرات في الناصرية للمطالبة بتحسين الكهرباء'. وتضيف الصحيفة: تظاهر العشرات من أبناء مدينة الناصرية الخميس للمطالبة بتحسين الكهرباء و الخدمات وتعيين الخريجين.قال منظم التظاهرة عبد الزهرة الشيال: إن تظاهرة اليوم هي للمطالبة بتعيين الخريجين وتحسين واقع الكهرباء وإيجاد فرص عمل للعاطلين وتحسين الخدمات غير اننا نركز على تحسين الكهرباء لأنها الشغل الشــــاغل للكل هنا في المحافظة.المدىالصحيفة المستقلة سلطت الضوء على بعض الانشطة الارهابية للقاعدة بين الحدود العراقية السورية، وأوردت تقريراً تحت عنوان: 'جبهة النصرة تخترق حدودنا ٣ مرات شهرياً عبر انفاق أنشأها صدام في صراعه مع الأسد'.علمت 'المدى' من مصادر أمنية موثوقة في محافظة الأنبار أن جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا، تخترق الحدود العراقية بمعدل ثلاث مرات شهريا مستغلة العواصف الترابية ومستخدمة شبكة انفاق أنشأها صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي لاغراض التجسس على سوريا، ولفتت المصادر الى أن عناصر جبهة النصرة تقوم بعمليات قنص للجنود العراقيين مستغلة افتقاد قوات الأمن العراقية نوعاً من الكاميرات لا يتجاوز سعرها 100 دولار.
https://telegram.me/buratha
