الأخبار

بريطانيا والأردن يعيدان أنتاج الصراع الطائفي في العراق بـ "أبن الزرقاوي"


أكد سياسيون ومحللون عراقيون أن قرار زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، بحل مايسمى تنظيم "دولة العراق الإسلامية في بلاد الرافدين" وفصله عن فرعه الآخر في بلاد الشام، يأتي في إطار هيكلة بناء هذا التنظيم الإرهابي من جديد، وإعادة أنتاج الصراع الطائفي في العراق، تمهيدا لتقسيم البلاد .

وأشاروا إلى أن الأردن والمملكة العربية السعودية عملا طوال الأشهر الماضية بصمت على تنفيذ المخطط البريطاني الهادف لإعادة الحرب الطائفية في العراق، تمهيدا لتقسيم البلاد، من خلال رعاية وتدريب أبن الإرهابي المقتول في العراق أبو مصعب الزرقاوي والذي كان يتزعم ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

وتؤكد مصادر تعمل ضمن المجموعة الخيطية المرتبطة بنوري المالكي في تصريحات خاصة لـ "العراق تايمز"، أن المخابرات الأردنية والسعودية وبأوامر بريطانية أنهت مؤخرا تدريب وتأهيل عبد الله (أبن الزرقاوي) من زوجته وفاء اليحيى، وأنها تعتزم بعد صدور الأوامر البريطانية بإدخاله عن طريق سورية إلى العراق، ومساعدته على تثبيت أقدامه في بلاد الرافدين تمهيدا لتسلمه التنظيم بالكامل، حيث ترى بريطانيا أن أمير ما يسمى دولة العراق الإسلامية الحالي أبو بكر البغدادي لم يعد صالحا ليكون أميرا للتنظيم الإرهابي الذي يعمل على الإنفراد بالتنظيم بعيدا عن الأوامر التي تصله من بريطانيا عن طريق المخابرات الاردنية.

وأضافت المصادر الخاصة أن صالح القرعاوي، وهو المطلوب أمريكيا ضمن قائمة الـ 58 إرهابيا، أشرف بنفسه على تدريب وتأهيل أبن الزرقاوي في السعودية والاردن، حيث أوكلت له مهمة الإشراف عليه حتى تسليمه في وقت لاحق إلى أبو خالد السوري المبعوث الرسمي للظواهري في ترتيب أوراق تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وبلاد الشام، حيث سيقوم الأخير بإستلام أبن الزرقاوي وإدخاله إلى العراق وتمكينه من تثبيت أقدامه ليكون أميرا للتنظيم الإرهابي.

وتخوفت المصادر الخاصة من وجود سعي جدي ومخيف لتنظيم القاعدة الإرهابي في التحرك على إعادة نشر فروعه في المناطق الرخوة من البلاد والتي كانوا يسيطرون عليها خلال الحرب الطائفية التي أشتعلت في البلاد عامي 2005 و2006، مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة يعمل على إعادة سيطرته على مناطق أبو غريب والمحمودية وأنه تمكن إلى حد كبير في السيطرة عليها،

وكان زعيم تنظيم القاعدة الارهابي أيمن الظواهري أعلن الأحد حل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والتي كان يتزعمها أبو بكر البغدادي, وأقر الظواهري بقاء جماعتي "دولة العراق الإسلامية" و"جبهة النصرة في الشام" كفرعين مستقلين يتبعان للقاعدة، وينشط الأول بالعراق والثاني بسوريا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكناني
2013-06-14
اذا كانت هكذا معلومات لدى مصادر في الدولة العراقية واسماء لشخصيات وتحركاتهم فيمكن لاي مواطن ان يسئل عن الحلول التي سوف تضعها حكومتنا العتيدة ولماذا لا تعمد الى تشكيل فرق كما في اغلب بلدان العالم لمعالجة مثل هكذا حثالة في عقر دارهم لدرء الخطر عن بلدهم -- لكن اعتقد التفكير الاساسي لحكومتنا الشجاعة درء الخطر عن كرسي الحكم فقط فقط فقط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك