اشار النائب عن كتلة المواطن حسن وهب الى ان الاستعدادت الامنية في نينوى تؤكد امكانية اقامة انتخابات مجلس المحافظة في موعدها المحدد.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"الاوضاع الامنية في نينوى خلال الايام الماضية كانت ساخنة وغير هادئة وهناك اكثر من عملية امنية وقعت في الموصل".
يذكر ان موعد انتخاب مجلس محافظتي الانبار ونينوى سيتم في العشرين من حزيران وهو الموعد الذي حددته المفوضية في وقت سابق.
واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن بدء التصويت الخاص سيكون في {17} من حزيران، بينما سيجري التصويت العام في الـ{20} منه"، مبينة ان "التصويت الخاص في الانبار يشمل {34} الف مصوت، وفي نينوى بواقع {60} الفا".
واضاف وهب ان"ما يخص الانتخابات فأن هناك استعدادات كبيرة من قبل المرشحين للانتخابات وهناك استجابة واضحة من قبل الناخبين للتوجه نحو صناديق الاقتراع".
وذكر ان"المعلومات الواردة من الاجهزة الامنية تبين ان هذه الاوضاع تحت السيطرة بشكل عام وفي وقتها وكان لنا لقاء مع قائد عمليات نينوى الذي اكد ان الوضع الامني في ايام الانتخابات سيكون تحت السيطرة وان قطعات الجيش مستعدة استعدادا تاما لحماية مراكز الاقتراع".
وتشهد مدينة الموصل وضعا امنيا غير مستقر يتمثل بوقوع عدة تفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاغتيالات، اخرها الاثنين الماضي، حيث شهدت انفجار خمس سيارات مفخخة واشتباكات بين القوى الامنية وارهابيين في الجانب الايمن من مدينة الموصل، اسفرت عن {43} شهيدا و{142} جريحا.
وبين وهب ان"هناك احتياط كبير في الموظفين في حالة عزوف بعض الموظفين من الذهاب الى مراكز الانتخابات وهناك بدلاء لهم وفتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ابواب للتعيين الموظفين في عملية الانتخاب".
وتابع ان"هناك في نينوى اشخاص كثيرين اذا ما ارادت المفوضية استبدالهم بموظفين اخرين فانهم مستعدون للذهاب اما فيما يخص ان هناك طلب من المفوضية في بغداد فانه لدعم الموظفين الموجودين هناك حتى لا تكون هناك شائبة للتزوير".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، قد كشفت الاربعاء الماضي، في بيان لها، تلقته براثا عن وجود نقص كبير في موظفي الاقتراع بمحافظة نينوى يقدر بـ{3000} موظف، معلنة عن" اكمال هذا النقص من موظفيها المثبتين على ملاكها من المحافظات المجاورة لها".
وبشأن الوضع الامني في قضاء تلعفر بين وهب ان"الوضع الامني في تلعفر كان يعد من اسخن المناطق لكن في الاشهر الماضية لاتوجد هناك خروقات امنية كبيرة وقيادة عمليات تلعفر جاهزة لحماية مراكز الاقتراع وانا اعتقد ان الانتخابات ستجري في تلعفر ولو اعتقد انه سيكون هناك مشاكل في الموصل واطرافها بهدف التاثير على سير الانتخابات".
https://telegram.me/buratha
