أكد النائب المستقل جواد البزوني ان" انتشار القوات الأمنية في الشوارع ونصبها للسيطرات اجراءات غير كافية للقضاء على الإرهاب مالم يدعمها الجهد ألاستخباري والكاميرات .
وقال البزوني اليوم الخميس إن" الإجراءات الموجودة في بغداد غير مدروسة والمفروض أن يكون هناك وسائل استخباراتية ومعلومات وكاميرات تربط في المناطق وأجهزة كشف متفجرات حديثة ووسائل أفضل للقضاء على الإرهاب ".
واتخذت الاجهزة المعنية عدة اجراءات امنية جديدة منها قطع الطرق ونشر المفارز والسيطرات الامنية ونقاط التفتيش ، اضافة الى القرار الذي اتخذ قبل ايام من قبل مجلس الوزراء بمنع حركة السيارات التي تحمل لوحات تسجيل مؤقتة {المنفيست}.
وأضاف إن" في كل دول العالم عندما يقتل المجرم خلال ساعات يتم القبض عليه وتأتي هذه الحالة من خلال تصويره بكاميرات مراقبة ".
وأوضح البزوني أن" كل هذه الأمور موجودة في دول العالم ونحن اليوم نعتمد على الجهد البشري وتواجده في الشارع ",مبينا ان" هذا الجهد قابل للتعب والإرهاق وليس لديه القدرة على الحفظ ومعرفة الإشكال".
ويشير العديد من المراقبين العسكريين الى ان الاجهزة الامنية تعاني حتى الان من ضعف وعدم القدرة على مواجهة الهجمات التي تقوم بها المجاميع الارهابية التي يؤكدون انها تقوم بتغيير استراتيجيتها حسب الوضع الذي تمر به البلاد.
واثير في الاونة الاخيرة لغطا كبيرا بشان اجهزة كشف المتفجرات وعن فعاليتها ، ودفع هذا الامر الى ان تطالب المرجعية الدينية بالكشف عن حقيقة هذا الموضوع.
وتابع البزوني حديثه بالقول أن" كل هذه الاجراءت التي تقوم بها الحكومة هي تخبط وجاءت من سوء تخطيط في ادارة الملف الأمني طيلة الــ{10} سنوات الماضية .
وتعاني البلاد اوضاعا امنية متردية مع تصاعد وتيرة الهجمات الارهابية في الايام الاخيرة راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.
https://telegram.me/buratha
