نلقى رئيس الوزراء نوري المالكي اتصالا هاتفيا من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون يبلغه ان الاامم المتحدة ستعمل ما بوسعها من اجل اخراج العراق من طائلة الفصل السابع .
وكان وفد كويتي برئاسة رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح قد زار العراق امس الاربعاء على راس وفد رفيع المستوى ووقع عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم واعلن خلال مباحثات المسؤولين العراقيين والكويتيين ان الحكومتين طلبتا من مندوبيهما في الامم المتحدة مقابلة بان كي مون وابلاغه باتفاق البلدين وان العراق قد نفذ كامل الالتزامات المفروضة عليه بموجب الفصل السابع حسب قرارات مجلس الامن والطلب من الامين العام للامم المتحدة ابلاغ ذلك الى مجلس الامن ليرفع شروط الفصل السابع من العراق.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء اليوم الخميس ان " رئيس الوزراء نوري المالكي تلقى مساء امس اتصالا هاتفيا من الأمين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون ورحب الاخير خلاله بالتقدم الحاصل في العلاقات الثنائية بين العراق والكويت، واكد لرئيس الوزراء أن الامم المتحدة ستعمل ما بوسعها من اجل إخراج العراق من طائلة البند السابع ".
وأضاف ان " الأمين العام ثمن جهود الحكومة العراقية لحل كافة المشاكل التي ورثتها من النظام السابق مع دول العالم سيما دول الجوار".
من جانبه " أثنى رئيس الوزراء على دور الامم المتحدة ودعمها لمواقف العراق وخاصة في مساعيه للخروج من البند السابع ".
وكان الامين العام للامم المتحدة قد اجرى اتصالا هاتفيا مع امير الكويت ايضا حول الموضوع نفسه وذلك قبل ان يستقبل مندوبي العراق والكويت في المنظمة الدولية ليطلبا من كيمون عرض اخراج العراق من الفصل السابع على مجلس الامن.
وحسب المندوب الكويتي فان مجلس الامن سينظر في الموضع يوم 27 حزيران الحالي وانه يعتقد ان القرار سيمر بدون اي عائق.
وشهدت العلاقات الرسمية بين العراق والكويت تطورات وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي
https://telegram.me/buratha
