اتهم نائبٌ عن العراقية صالحَ المطلك، وحيدر الملا بما أسماه (تنفيذ ما يطلبه المالكي لنيل رضاه). واستغرب تصريحات الملا ضد النجيفي، وسمّى هذا التصرف (غير متزن)... فما القضية؟..وهل هناك توقعات بمغادرة جبهة الحوار للعراقية التي مازال يرأسها الدكتور إياد علاوي؟.النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي، يرى ان ما يجري بين الاطراف السياسية داخل قائمته يعد جزءا من المناكفات والمشادات الاعلامية قبل خوض اي انتخابات.
واضاف الدليمي في للاسف اصبح ذلك صفة عامة سواء للانتخابات المحلية أو البرلمانية. وأعرب النائب عن اعتقاده ان هذا الكلام لا يؤخذ به كثيرا من قبل الطرفين. وشدد على القول: اتمنى على الجميع اللجوء الى الحياد الاعلامي في طروحاتهم والاحترام المتبادل. وقال إن هذا الامر لن يأتي بنتائج طيبة للطرفين.الى ذلك قال النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي ان قائمته الآن اصبحت عدة قوائم، حالها حال القوائم الاخرى، ونزلت الى الانتخابات المحلية بشكل منفصل في جميع المحافظات. مؤكدا ان القائمة العراقية كانت قائمة انتخابية واحدة.
واضاف الخالدي : ان كل كتلة سياسية داخل القائمة، انكمشت على نفسها، ثم ولدت تحالفات جديدة لخوض الانتخابات المقبلة. وأكد ان هذا الامر حدث في جميع القوائم كالتحالف الكردستاني الذي نزل بقائمة منفصلة في الانتخابات، وكذلك التحالف الوطني، وايضا القائمة العراقية. وشدد على القول: ان هذا الامر يدل ان جبهة الحوار الآن خارجة بتكتل آخر.وكان النائب عن ائتلاف العراقية جمال الكيلاني، قد اتهم رئيس جبهة الحوار الوطني نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والنائب عن جبهته حيدر الملا "بتنفيذ ما يطلبه رئيس الوزراء نوري المالكي لنيل رضاه”.وكان النائب حيدر الملا حذر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي"من اخضاع مطالب المتظاهرين لأية اجندة انتخابية"، وطالبه"بالنأي بها عن المزايدات السياسية والصفقات الحزبية”.
وقال الكيلاني ان "الواقع العراقي الراهن يحتاج إلى وحدة الرؤية، ووطنية الخطاب، وإن رمي التهم جزافاً واستغلال المنابر الإعلامية في الطعن بالآخرين أمر غير مقبول”.
وبين ان "تصريحات الملا ضد النجيفي غريبة وتثير علامات الاستفهام، فلماذا لم تصدر إلا في هذه الأيام؟ وما المغزى منها؟ وأين كان الملا وهو يكيل المديح لنهج النجيفي وقيادات العراقية ممن اصبحوا اليوم يهدفون لضرب وحدة العراقية كما يزعم؟ ولماذا يستثني دائماً المطلك، كما لا يخفى على الجميع التحالف بينه هو المطلك مع رئيس الحكومة، واصبحا ينفذان ما يطلبه منهما لقاء رضاه وتأييده”. وطالب الكيلاني الملا"بالكف عن هذا النهج غير المتزن والتوقف عن هذا الظهور البائس في الفضائيات"، مشدداً على ان"رصيد كل سياسي ينبع من تأييد الجمهور له، وعلى الملا إدراك ذلك قبل فوات الأوان”.يشار الى أن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اشترط خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي خلال زيارته محافظة الانبار للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي، القبول بمبادرة رجل الدين عبدالملك السعدي وتقديم قتلة المتظاهرين والمصلين في الفلوجة والحويجة والموصل وديالى الى القضاء"، مشيرا الى انه"سيقوم بلقاءات أخرى مع المالكي”. مشترطا “ان تتم تلك اللقاءات على اساس القبول بمبادرة السعدي وجميع مطالب المتظاهرين”.
https://telegram.me/buratha
