الأخبار

صحف: العراق سيتخلص من طائلة البند السابع بعد إرضاء الكويت


انصب اهتمام أغلب الصحف الصادرة اليوم على زيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح للعراق، للاتفاق على خروج البلاد من طائلة الفصل السابع نهاية الشهر الجاري، بعد موافقة الكويت وضمان تصويت روسيا على ذلك.جريدة الصبح أوردت موضوعاً رئيسياً بعنوان: 'العراق والكويت يطويان صفحة الماضي'.تضيف الصحيفة وقع العراق والكويت ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم شملت الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والبيئية والدبلوماسية والنقل.وفي حين أكد رئيس الوزراء نوري المالكي انتقال علاقة العراق مع الكويت الى مرحلة جديدة، كشفت مصادر مطلعة عن توجه بغداد مطلع الاسبوع المقبل الى نيويورك لوضع الترتيبات النهائية لخروج البلاد من طائلة الفصل السابع نهاية الشهر الجاري، بعد موافقة الكويت وضمان تصويت روسيا على ذلك.وعقد رئيس الوزراء نوري المالكي اجتماعا ثنائياً مع نظيره الكويتـي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، أكدا خلاله انتقال العلاقة بين العراق والكويت الى مرحلة جديدة'، مشيراً الى أن 'هذا الاجتماع أعقبه اجتماع مشترك بحضور اعضاء الوفدين العراقي والكويتي'.وقال المالكي قال في كلمة افتتح بها جلسة الاجتماع المشترك: إن 'العراق لن يكتفي بتجاوز الأزمات، وانما سيفتتح مع الكويت عهدا جديدا في التعاون وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، وفي مجالات الاستثمار والطاقة والنقل والبيئة'.وفي ذات السياق كتبت جريدة الزمان بطبعتها الخاصة بالعراق تقول: 'توقيع 6 مذكرات تفاهم وإنهاء الملفات العالقة مع الكويت .. والصباح ينقل العراق إلى الفصل السادس'وصف مراقبون مسار العلاقات الكويتية العراقية بعد نيسان 2003 زيارة رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الصباح الى بغداد امس بانها ستنقل العراق من الفصل السابع حيث العقوبات الدولية السارية عليه الى الفصل السادس حيث مبدأ الاتفاقات الثنائية والتفاهمات بين البلدين.وكان العراق والكويت قد اتفقا على ارسال رسائل الى مجلس الامن لابلاغه بانهاء جميع الملفات العالقة واخراج العراق من البند السابع، ـفيما اكد النائب عن دولة القانون عباس البياتي ان خطوة مجلس الأمن المقبلة هي اعلان خروج العراق من طائلة البند السابع والتأكيد على ضرورة التعاون المشترك بين البلدين.جريدة المدى بدورها كتبت تقول: 'العراق يخرج من الفصل السابع وينتقل إلى السادس والكويت سعيدة بتحريره من القيود'.أعلن العراق، انه يقترب من الخروج من طائلة الفصل السابع وان التفاهمات التي أجراها مع الجانب الكويتي كفيلة بنقله الى 'الفصل السادس'.وكان رئيس الوزراء الكويتي جابر مبارك الحمد الصباح وصل، صباح امس الأربعاء، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية كانت مقررة في شهر أيار الماضي إلا أنها أجلت لأسباب فنية.ووقع كل من العراق والكويت، نهاية أيار الماضي، مذكرتي تفاهم تتعلقان بترتيبات صيانة التعيين المادي للحدود المشتركة وتمويل مشروع إنشاء مجمع سكني في أم قصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2013-06-13
من اسباب عدم تنفيذ شركات رصينة للمشاريع الخدمية والاستمارية بالعراق هو خضوعه للبند السابع الذي يعطي الحق للجول ان تتدخل عسكريا فيه في اي لحظة بدون وافقة الامم المتحدة.... ان شاء الله بشرى خير اذا تم رفع العراق من طائلة هذا البنج وشكرا لكل خير ساعد على هذا الانجاز.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك