الأخبار

محما خليل يكشف عن وجود اجندات خطيرة لتقسيم العراق وتكرار المشهد السوري


كشف النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل عن وجود اجندات اقليمية خطيرة تلوح في الافق تسعى الى تقسم العراق وتجزئته من خلال تكرار المشهد السوري.

وقال خليل في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "الازمات السياسية التي مر بها العراق ساهمت بعدم توحيد الصفوف وتشتيت القرار السياسي سواء الداخلي او الخارجي الامر الذي اعطى الجرأة والتشجيع للمحيط الاقليمي على تمرير الاجندات التي تسعى لتخريب العراق".

يشار الى ان الوضع الاقليمي يشهد حالة من الغليان جراء التظاهرات والاعتصامات حيث تشهد سوريا ومنذ اكثر من عامين أحداثا وصفت بانها الاكثر دموية في تاريخ الشعب السوري جراء تغلغل ما يسمى بعناصر الجيش الحر واعلانهم المقاومة ضد نظام الحكم الحالي والذي يترأسه بشار الاسد.

من جانب اخر تشهد تركيا ومنذ قرابة الاسبوع تظاهرات شعبية واسعة احتجاجا على السياسية التي يتبعها الرئيس التركي الحالي رجب طيب اردوغان الامر الذي اسفر عن تدخل قوات الجيش وردع المتظاهرين وقتل عدد منهم.

واضاف خليل ان "القرار السياسي في العراق بيد القادة الكبار في الدولة", مشيرا الى ان "العراق بحاجة الى عقد اجتماعات كالتي عقدها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم عندما جمع الفرقاء السياسيين تحت قبة واحدة ما اسفر عن نتائج تسهم في بناء العملية السياسية وتحفظ الدم العراقي", مطالبا الجميع " بتفويت الفرصة على كل من يريد تمرير اجنداته الى العراق ".

وعقد في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه سماحته لطمأنة الشعب وتهدئة الاوضاع العامة في البلاد .

والقى السيد عمار الحكيم كلمة بافتتاح الاجتماع الرمزي الذي حضره قادة البلاد ورؤساء الاوقاف الدينية كافة دعا فيها الى" الوقوف ضد الارهاب والعنف الذي يستهدف جميع المكونات وان الشراكة ليست نظرية جديدة وعلينا ان ندرك مسؤوليتنا.

كما اكد السيد عمار الحكيم على ان" اخطر ما نواجهه اليوم هو بروز الدعوات العدوانية التي تريد الغاء الاخر".

وشدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على" ضرورة اصدار الاجتماع الرمزي كلمة شرف تلتزم بها كافة القوى والكتل والمكونات والشخصيات العراقية".

وشهد الاجتماع حضور رؤساء السلطتين التشريعية والتنفيذية نوري المالكي واسامة النجيفي وانتهى هذا الاجتماع بمصالحة بين المالكي والنجيفي بعد الخصام الذي دار بينهما الفترة الماضية وتراشق الاتهامات فيما بينهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك