عد عضو التحالف الوطني النائب عن دولة القانون عبدالسلام المالكي ان زيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الصباح الى بغداد اليوم, بادرة ايجابية من الطرف الكويتي تدل على حسن نيته في حل الملفات العالقة وتحسين العلاقات الثنائية وفتح افاق جديدة للتعاون المشترك.
وقال النائب المالكي في بيان تلقته وكالة براثا ": ان زيارة رئيس الوزراء الكويتي الى بغداد اليوم ناحجة على كافة المستويات والمقاييس, حيث تم التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم من شأنها فتح الباب أمام مرحلة جديدة ونوعية من العلاقات بين البلدين.
واضاف : ان زيارة الوفد الكويتي كانت مثمراً وتم التوقيع على {6} مذكرات تعاون بين البلدين تخص المعهد الدبلوماسي وبرنامجا تنفيذيا في العلاقات الثقافية والتعليم العالي ومجال خدمات النقل الدولي والاقتصادي التي ستنعكس إيجابا على الشعبيين الشقيقين , مبينا ان الجانبين توصلا إلى نتائج مثمرة للتخلص من التبعات التي أثرت على العراق اثر اجتياحه للكويت
وقال " ان جلسة اليوم ركزت على ماتحقق من هذه الانجازات والتطلع خارج أطار الفصل السابع والعلاقات الطبيعية بين البلدين لتحقيق شراكة حقيقية بين الشعبين.
وتابع النائب : كما تم تناول القضايا العربية والدولية خلال الاجتماع والمخاوف من دخول كوريا بحرب اهلية, ومالها من اثار خاصة وان البلدين يتطلعان الى حظور مؤتمر جينيف 2 .
واوضح ان الجانبين اكدا على اهمية ان تكون الحلول داخل كوريا حلولا سياسية عبر بوابة الاتفاق بين المعارضة والحكومة , معتبرا ان لقاء اليوم ركيزة اساسية تؤكد عمق التعاون بين العراق ومجلس التعاون الخليجي.
واشار النائب الى رغبة الكويت الصادقة في اخراج العراق من الفصل السابع لاسيما بعد تخلص العراق من نحو 60 بندا من بنود هذا الفصل ولم يتبق منها سوى ملف التعويضات وترسيم الحدود الذين تم الاتفاق عليهما ايضا خلال اللقاء , عادا وصول العلاقات اليوم بين البلدين الى زيارات على هذا المستوى نجاحا للدبلوماسيين في البلدين اللذين تمكنا من اذابة الجليد وتحسين العلاقات.
ودعا المالكي الى تعزيز اواصر المودة وتمديد العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى الوفود الشعبية والسياسية والعشائرية والثقافية والاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بعيدا عن سياسات النظام السابق الذي لم يراع مبدأ حسن الجوار.انتهى
https://telegram.me/buratha
