وصفَ نائبٌ عن كتلة الأحرار، الإعلان الجديد لوزارة الكهرباء بانتهاء (أزمة الطاقة) أواخر فصل الصيف الحالي، بأنه (ضحك على الذقون، وكلام لا صحه له). وأوضح النائب عن الكتلة حسين طالب، أن قضيه الكهرباء في العراق معقدة وليست مجرد كلام وهي قضيه سياسيه لو صح التعبير وذلك لأن أغلب الاخوة المسؤولين عن الكهرباء هم من جهة معينة ويعدون الناس بوعود كاذبة.
ويرى النائب أن من يصرح بإمكانية تصدير الكهرباء في نهاية عام 2013، نقول له (نتحداك) أذا كانت الكهرباء سوف تستقر في نهاية عام 2016 لأن البلد في حالة بناء والمدن تتطور، ومن غير الممكن التصدير بهذه المدة القصيرة.
وأضاف النائب: (الاجهزة الكهربائية بمختلف أنواعها تأتي الى العراق كل يوم عن طريق البواخر والمناطق الحدودية، وهذه الاجهزة تحتاج الى طاقة كهربائية، وإذا كانت الكمية محددة بـ (10000) ميكا واط، فيجب أن نولد (25000) ميكا واط في المرحلة القادمة.
وتابع النائب:"إن الكهرباء ليست مشكلتها التوليد وإنما التوزيع أيضا، ولو تلاحظون الاسلاك الكهربائية جميعها مهترئة وقديمة ولا تصلح لنقل طاقة كهربائية ضخمة، لأن الخلل ليس في التوليد فقط، وانما التوزيع وهذه هي المشكلة”.وكان المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس قال انه ليس هناك مناطق في البلاد لا تصلها الخدمة نهائيا، ووعود الوزارة حقيقية، واستندت الى ارضية صلبة في اطار مشاريعها وقد بدأت تحصد ما زرعته خلال السنوات الماضية. وقال المدرس أمس الثلاثاء ان"انتاج المنظومة في تصاعد مستمر وكل شهر تدخلها محطة جديدة وقد وصل الانتاج حاليا الى عشرة الاف ميكا واط، وهذا لم تصله منظومة الكهرباء الوطنية في تاريخها، وقد كان في عام 2003 ثلاثة الاف وخمسمئة”.
https://telegram.me/buratha
