وصف رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح زيارته الى العراق، بانها تعكس تطور العلاقات بين البلدين والمساعي المشتركة لحل المشاكل العالقة.
وكان رئيس الوزراء الكويتي قد وصل صباح اليوم الاربعاء الى العاصمة بغداد في يزارة رسمية تستغرق عدة ساعات لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم.
وأفادت وكالة الانباء الكويتية الرسمية [كونا] عن الصباح القول في تصريح صحفي لدى وصوله، ان زيارته لبغداد تأتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء نوري المالكي وهي فرصة طيبة للتواصل مع المسؤولين العراقيين والتباحث معهم في كل ما يهم البلدين ويساهم في تقوية العلاقات الثنائية وتوسيع افاق التعاون المشترك ليشمل مختلف المجالات".
وأضاف الصباح ان " زيارته تأتي انعكاسا للتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الكويتية - العراقية خلال السنوات الماضية والمساعي المشتركة من الجانبين نحو تعزيز هذه العلاقات وترسيخها بما يعود بالنفع والفائدة على الشعبين الشقيقين".
وأشار الى ان "هناك حرصا من قيادة البلدين على استكمال واتمام انجاز ما تبقى من ملفات عالقة بين البلدين الشقيقين من خلال التوافق والتفاهم التي رسختها الزيارة التاريخية لامير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وحضوره القمة العربية التي عقدت في بغداد العام الماضي".
وأعرب رئيس الوزراء الكويتي عن "تمنياته بان يتحقق الاستقرار في العراق حتى ينعم شعبه بالرخاء والتقدم الذي ينشده ويستعيد دوره في خدمة الامة العربية".
وكان في استقبال رئيس الوزراء الكويتي لدى وصوله والوفد المرافق مطار بغداد الدولي رئيس الوزراء نوري المالكي وكبار المسؤولين العراقيين وسفير دولة الكويت لدى العراق علي المؤمن.
وجرى للصباح استقبال رسمي لدى وصوله مطار بغداد الدولي حيث عزف خلاله السلام الوطني لدولة الكويت والسلام الجمهوري للعراق.
ويرافق المسؤول الكويتي وفد يضم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية مصطفى جاسم الشمالي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد العبدالله المبارك الصباح ووزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون الاسكان سالم مثيب الاذينة والمستشار بالديوان الاميري محمد عبدالله ابوالحسن ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية وديوان رئيس مجلس الوزراء.
وشهدت العلاقات الرسمية بين العراق والكويت تطورات وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي
https://telegram.me/buratha
