رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اليوم الاربعاء، بزيارة رئيس الحكومة نوري المالكي الى اقليم كردستان ومبادرة زعيم المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم الاخيرة للحوار بين الاطراف السياسية، وشدد على الحاجة الملحة إلى إجراء حوار بين الكتل السياسية، فيما أكد انه يراقب "بقلق ارتفاع وتيرة الوضع السياسي واعمال العنف في العراق".
وقال بان كي مون في بيان نقله المتحدث باسمه "اننا نرحب بجميع المبادرات التي طُرحت في الآونة الأخيرة لإجراء حوار، بما في ذلك الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، والزيارة التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إقليم كردستان". وشدد كي مون على "الحاجة الملحة إلى إجراء حوار بين الكتل السياسية للتغلب على الأزمة الراهنة في العراق"، داعيا "جميع الأطراف على مضاعفة الجهود، لضمان عدم ضياع زخم المصالحة الوطنية لفائدة المجموعات التي تحاول إعادة إشعال فتيل العنف الطائفي في العراق".واكد كي مون "اننا نتابع بقلق تطورات الوضع السياسي و الأمني في العراق، بما في ذلك تصاعد حدة التوتر السياسي وارتفاع وتيرة أعمال العنف المروعة التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين على مدى الشهرين الماضيين"، مبديا "بالغ تعاطفه مع الضحايا وأسرهم".ودعا بان كي مون الحكومة العراقية إلى "بذل كل ما في وسعها من أجل تقديم مرتكبي أعمال العنف الفظيعة إلى العدالة"، مجددا "إلتزام الأمم المتحدة بما في ذلك بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بدعم ومساعدة حكومة وشعب العراق في بناء بلد يسوده السلم و الديمقراطية والازدهار".
https://telegram.me/buratha
