الأخبار

ألف جندي كردي من اللواء 16 يرفضون أوامر الدفاع ويلتحقون بالبيشمركة


أفاد مسؤولون في الجيش العراقي، الثلاثاء، بأن نحو ألف عنصر كردي ينتمون إلى الجيش العراقي الاتحادي وينتشرون في المناطق المتنازع عليها رفضوا تنفيذ أوامر وزارة الدفاع المركزية، والتحقوا بقوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس أن "جميع الجنود الذين ينتمون إلى اللواء 16 في الجيش العراقي، رفضوا تنفيذ الأوامر التي صدرت لهم خلال الاحتجاجات في مدن طوز خورماتو وسليمان بيك، ورفضوا أيضاً الحضور إلى مركز التدريب بعد ذلك".

وقال قائمقام قضاء طوز خورماتو شلال عبد لوكالة "فرناس برس" إن "وزارة الدفاع قررت نقل آمر اللواء 16 العميد بختيار محمد صديق وآمر فوج المغاوير غالب محمد كمر، وآمر الفوج الرابع العقيد الركن ريبوار، ليحل بدلا عنهم ضباط من وسط وجنوب العراق".

وأضاف عبد أن "قيادة القوة البرية قررت معاقبة هؤلاء الجنود لعدم تنفيذهم الأوامر وتعيد تدريبهم، لكنهم رفضوا تطبيق الأوامر ما دفع الوزارة إلى قطع رواتبهم وأرزاقهم".

وأكد عبد، وهو قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني أن "عناصر هذا اللواء لا يزالون في مواقعهم في البلدة لكنهم يتسلمون رواتبهم وأرزاقهم من وزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان".

فيما قال مدير إعلام وزارة البيشمركة هلكورد ملا علي للوكالة ذاتها، إن "أرزاق اللواء 16 تعطيها قيادة البيشمركة لكن بدون رواتب".

وأضاف ملا أن "تعاطفنا مع الجنود ووزارتنا ستبحث وضعهم مع اللجنة الأمنية المشتركة مع بغداد وإذا لم نتوصل إلى اتفاق بشأنهم، نحن على استعداد لدمجهم ضمن قوات وزارة البيشمركة"، مؤكداً أن "ذلك بحاجة إلى موافقات من مجلس الوزراء والمالية في الإقليم".

ويتهم اللواء 16 الذي يضم غالبية من الأكراد بالتخاذل وعدم الدفاع عن مؤسسات الحكومة المحلية في سليمان بيك عندما هاجمها مسلحون، والتي جاءت بعد أحداث اقتحام ساحة الحويجة التي أسفرت عن مقتل 50 متظاهرا، حيث سيطر المسلحون على المدينة لعدة أيام قبل أن ينسحبوا منها دون قتال اثر مفاوضات مع مسؤولين محليين فعادت إليها القوات الحكومية.

وتتولى قوات البيشمركة الكردية، التي تتلقى أوامرها من حكومة إقليم كردستان الذي يتمتع باستقلال ذاتي، حماية الإقليم إضافة إلى تواجدها في المناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية في بغداد 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2013-06-11
هم خوش راتب جاري وتمرد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك