الأخبار

زيباري وصالحي يبحثان هاتفياً استهداف الزوار الايرانيين ووفد من طهران يتوجه لبغداد لبحث أمن الزوار


بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري اليوم الثلاثاء مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي في اتصال هاتفي العمليات المسلحة التي تستهدف الزوار الايرانيين في العراق .

وكانت سيارة مفخخة استهدفت صباح الجمعة الماضية قافلة تقل زوارا ايرانيين قادمين عبر منفذ المنذرية الحدودي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى ما اسفر عن استشهاد واصابة [62] منهم .

وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية [ارنا] ان " صالحي أدان في اتصال هاتفي اجراه مع زیباري الهجمات الارهابیة التی تستهدف قوافل الزوار الایرانیین فی العراق داعیا الی ضرورة تعزیز الاجراءات الامنیة للحفاظ علی ارواح زوار العتبات المقدسة ".

وقال وزير الخارجية الايراني " انه من الضروري ان تولي الحكومة العراقیة اهتماما لازما ازاء مهمامها فی الحفاظ علی ارواح وامن زوار العتبات المقدسة فی العراق . بحسب الوكالة الايرانية للانباء.

من جانبه" ادان وزیر الخارجیة العراقي العملیة الارهابیة الذی تعرض له الزوار الایرانیون فی العراق وقال ان [بلاده لن تألو اي جهد فی التصدی لهذه الظاهرة المشؤومة وایضا الحفاظ علی ارواح زوار العتبات المقدسة]".

وأشار الوكالة الايرانية " وتقرر في هذا الاتصال الهاتفي ان یتوجه وفد ایراني الی العراق لیبحث مع الجهات المعنية وکیفیة تعزیز الاجراءات الامنیة للزوار".

يشار الى ان عمليات استهداف قوافل الزوار الايرانيين في العراق تزايدت خلال الاسابيع الماضية لاسيما في محافظتي ديالى وصلاح الدين حيث شهدت الاخيرة خلال شهر ايار الماضي وحده حادثين بعد ان انفجرت عبوة ناسفة على حافلة تقل زوار ايرانيين في 20 من ايار الماضي ما أدى الى استشهاد [4]عراقيين وإصابة [10] من الزوار الايرانيين كانوا متوجهين الى مزار مرقد السيد محمد الواقع  في قضاء بلد جنوب تكريت

 كما انفجرت سيارة مفخخة في 26 من الشهر نفسه استهدفت حافلة تقل زوارا ايرانيين في ناحية الاسحاقي جنوب تكريت ادت الى استشهاد [7]  واصابة [21] اخرين اثناء توجههم لزيارة العتبات الدينية في مدينة سامراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك