وصف القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية النائب المستقل محمود عثمان الاتفاق الذي جرى مؤخراً بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بغير الشفاف والغامض.وقال ان الاتفاق الذي جرى بين الجانبين لم يتطرق الى تفاصيل وكيفية ايجاد الحلول للمشاكل العالقة بين حكومتي الاقليم والمركز والتوقيتات الزمنية لحلها ، مبيناً " ان الجانبين تطرقا فقط الى التعاون لحل المشاكل وزيارة بارزاني القادمة الى بغداد وتشكيل اللجان المشتركة .واشار الى ان المالكي والبارزاني لم يسمحا للصحفيين بطرح الاسئلة واكتفيا ب 3 او 4 اسئلة فقط ".ولفت عثمان الى "انه كان من المفروض ان يعطي المالكي وبارزاني فسحة اكبر للصحفيين بطرح الاسئلة لانها فرصة لمعرفة تفاصيل الاتفاقية ، وبالتالي غابت الشفافية عن هذا الاتفاق ، واصبح غامضاً بدرجة كبيرة ".واشار الى " ان المالكي وبارزاني اجتمعا لمدة ساعة من الوقت ، متسائلا ماذا يستيطع اجتماع استمر لمدة ساعة واحدة ان يفعل تجاه مشاكل وكبيرة بين حكومتي الاقليم والمركز ".واوضح " انه يجب تطبيق الاتفاق على ارض الواقع وباسرع وقت ممكن ليكون ناجحا ، على اعتبار ان كثيرا من الاتفاقيات السابقة لم تفعل ولم يتم تطبيقها ، معربا عن امله بتطبيق الاتفاق بصورة عملية على ارض الواقع ، لحل المشاكل العالقة ".يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي رأس جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء في اربيل امس الاول، ثم التقى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.وقال المالكي في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعه مع رئيس اقليم كردستان ان زيارته الى اربيل كانت محط اهتمام مشترك للجانبين ، وتم فتح جميع الملفات العالقة .واضاف انه تم تناول مستجدات الاوضاع في المنطقة ، و مراجعة الملفات التي بحثت خلال زيارة رئيس حكومة الاقليم الى بغداد ، وتم الاتفاق بخصوص المادة 140 ، كما ستنجز القضايا الاخرى ومنها تفعيل التعداد السكاني وتحديد حدود المحافظات ".من جهته ذكر بارزاني انه اتفق مع المالكي على حل جميع المشاكل العالقة بين المركز والاقليم وفق الدستور
https://telegram.me/buratha
