دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، إلى إنشاء مؤسسة تعنى بشؤون المجاهدين على غرار مؤسسة السجناء ومؤسسة الشهداء، مشددا على ضرورة سن قانون تعتبر من خلاله كل عمليات المجاهدين تجاه النظام البائد عمليات جهادية مشروعة لإزاحة الدكتاتورية،.
ونقل بيان للدائرة الاعلامية للمجلس اليوم ان " الحكيم اشار في كلمة القاها خلال المؤتمر الرابع لهيئة شؤون المجاهدين في بغداد إلى أولوية حصر كل مطالب الشعب العراقي في إي مكان في سلة واحدة وتشريعها دفعة واحدة كي ينال الجميع حقوقهم، لافتا إلى ضرورة تعديل قانون 91 ليشمل جميع المجاهدين. ".
وشدد على ضرورة حفظ ثقافة الجهاد من خلال تدوين الملاحم البطولية للمجاهدين وتوثيقها في إعمال مسرحية أو أدبية كي تتعرف عليها الأجيال القادمة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من خبرات المجاهدين في مقارعة الإرهاب واستتباب الأمن لما لهم من باع طويل في مواجهة اعتى طواغيت العصر، داعيا إلى رعاية مناطق المجاهدين وذويهم وأبنائهم من خلال البعثات الدراسية او فرص الدراسات العليا".
وتابع البيان ان " المجاهدين في الاهوار وباقي المناطق جاهدوا بشرف والغوا الكثير من عملياتهم كي لا تراق دماء الأبرياء ولم يتعرضوا للمنشآت الحيوية لمعرفتهم أنها أموال الشعب لا النظام، مشددا أن لا وجه للمقارنة بينهم وبين أدعياء الجهاد اليوم الذين يقتلون الناس ويقطعونهم على قارعة الطريق باسم الجهاد ويخربون المنشات الحيوية والبنى التحتية، لافتا إلى أن المجاهدين حملوا السلاح بمهنية وتركيز عال، عادا جهادهم جهادا هادفا يعرف ويحدد أولوياته".
https://telegram.me/buratha
