دعت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف الجامعة العربية الى "تجريم الجماعات المسلحة في سوريا، بعد ثبوت تواطؤها مع اسرائيل واستخدامها اسلحة اسرائيلية الصنع في معركة القصير".
وقالت نصيف بحسب بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم انه "بعد ان وضعت معركة القصير أوزارها تم العثور على أسلحة ومعدات عسكرية اسرائيلية الصنع، تركتها الجماعات المسلحة خلفها بعد فرارها، مما يعطي دلالات ان هذه الجماعات المتطرفة ليست لديها خطوط حمراء على التعامل مع جهات ملطخة ايديها بدماء العرب".
واضافت "ان تعامل هذه الجماعات التي تدعي الاسلام مع اسرائيل وحصولها على الاسلحة منها انما هو برهان واضح على ان هؤلاء لا يؤمنون بخطر اسرائيل على الأمة العربية والاسلامية، فهؤلاء مستعدون للتحالف مع أية جهة تخدم مصالحهم، بعيدا عن الاعتبارات الدينية والقومية والأخلاقية".
وتابعت نصيف "يجب ان تكون هناك خشية لدى الدول العربية من وصول هذه الجماعات الى سدة الحكم في سوريا، كما ان العراق من بين الدول التي ستنعكس عليها تداعيات سيطرة هؤلاء على سوريا، باعتبار ان الأزمة السورية وتداعياتها اقرب الى الواقع العراقي امنيا وسياسيا"، مطالبة الجامعة العربية بـ "تجريم المسلحين في سوريا باعتبارهم يشكلون خطرا على دول المنطقة، من خلال تأجيجهم لصراع طائفي لانهاية له، والمستفيد الوحيد من هذا الصراع هو الكيان الصهيوني".
يذكر ان صحيفة "يديعوت احرنوت" قد ذكرت الجمعة الماضية نقلا عن قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله، ان قوات الجيش السوري عثرت على اسلحة منقوشة عليها عبارات باللغة العبرية خلال تحرير مدينة القصير من الثوار قبل يومين.
وقال ضابط بالجيش السوري شارك في معركة القصير في مقابلة مع قناة المنار ان هناك مؤامرة واضحة تدل على دعم اسرائيل لقوات المعارضة في مدينة القصير وبكل المدن التي يتواجد بها الثوار، واشار الى ان الدعم الاسرائيلي الواضح للثوار لم ينجح.
بدوره نفى ضابط بالجيش الاسرائيلي الانباء التي تحدثت عن دعم قوات المعارضة بالسلاح خلال معركة القصير، وقال ان الذي عثر عليه الجيش السوري ومكتوب باللغة العبرية هي قنبلة اضاءة فقط، وهي من مخلفات الجيش الاسرائيلي خلال الانسحاب من لبنان.
يذكر ان الجيش السوري استعاد سيطرته على مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية قبل عدة ايام حيث تعتبر من المواقع الاستراتيجية.انتهى
https://telegram.me/buratha
