اعتبر النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا ان حادثة النخيب التي وقعت في محافظة الانبار تقف وراءها اجندات خارجية تستهدف ما نتج عن الاجتماع الرمزي الذي عقده السيد عمار الحكيم من وحدة وطنية وترطيب للاجواء المتشنجة.
وقال كنا في تصريح صحفي اليوم الاثنين اننا "نتوقع ان تحصل مثل هكذا حوادث لتخريب المسعى الوطني الذي قام به رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وخطوته المباركة بلم الفرقاء السياسيين تحت قبة واحدة".
وكانت مجموعة ارهابية مسلحة قامت يوم الاربعاء الماضي بقتل {15} مدنيا من اهالي كربلاء المقدسة بعد ان تنكروا بزي عسكري ونصبوا نقطة تفتيش وهمية في منطقة النخيب بمحافظة الانبار.
وتابع كنا "علينا الاستمرار بترسيخ اللحمة الوطنية واحتواء الازمات", مشددا على ضرور ان "تجد الحكومة حلولا جذرية لمعالجة الخروقات الامنية لان هناك اجندات خارجية تستهدف وحدة الصف العراقي وعلى القادة السياسيين ان يعوا ذلك".
وتعد محافظة الانبار من المحافظات غير المستقرة امنيا اذ تشهد خروقات امنية كثير من خلال العمليات الارهابية التي تشنها الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة في المحافظة.
https://telegram.me/buratha
