الأخبار

العراقية: الحكومة (تنغص) على الناس حياتهم و(تحاربهم) في رزقهم!


يعتقدُ النائبُ عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني ان على الحكومة ان تقدم حلاً بديلاً لأصحاب مركبات المنفيست. مشيراً الى ان واجبات الحكومة تحقيق الامن والاستقرار وليس تعقيد حياة الناس و"التنغيص عليهم ومحاربتهم في رزقهم”.

واكد ان تطبيق نظام الفردي والزوجي لا يعتبر حلاً اذا ما أخذنا في نظر الاعتبار البطالة المتفشية في البلد، اذ توجد الكثير من العوائل التي تعتاش على المردود المالي لأصحاب سيارات الاجرة، واتباع مثل هذه الاجراءات قد اثر بشكل فعلي في حياة المواطنين.

وشدد الكرطاني على ضرورة اتخاذ خطط امنية جديدة غير منع التجوال أو حظر سير المركبات المنفيست، وان يكون عمل القوات الامنية عملاً منضبطاً وينسجم مع الواقع الامني للبلد، وان لا نحمل المواطنين اكثر من طاقتهم، واتخاذ خطوات تصب في مصلحة المواطنين.على صعيد متصل قال النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي:"ان المشكلة التي يعانيها الشعب العراقي هي ان الحكومة تطبق القوانين بحذافيرها على الشعب، لكن الحكومة نفسها مخالفة للقانون”. ويرى النائب ان على الحكومة توفير حلول منطقية قبل ان تصدر قوانين تضر بالمصلحة العامة.الى ذلك بين النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ان اتباع الحكومة لهذه الاجراءات الامنية هو من اجل حماية ارواح المواطنين وليس من اجل قطع ارزاق الناس.

 واشار الى ان الاجراءات التي قامت بها عمليات بغداد من اجل الحد من ظاهرة السيارات المفخخة، لأن العديد من العمليات الارهابية تمت باستخدام سيارات المسروقة والمنفيست، وهي احدى نقاط الضعف التي يستخدمها الارهابيون من اجل تنفيذ عملياتهم.

واكد ضرورة قيام الحكومة وقيادة عمليات بغداد باتخاذ اجراءات بديلة باعتبار ان حظر سير مركبات المنفيست من المفترض ان يكون مؤقتاً.

ودعا الصيهود مديرية المرورالعامة الى فتح باب التسجيل امام اصحاب مركبات المنفيست من اجل تسجيلها، ليتم الفصل بين أصحاب السيارات المسروقة وبين اصحاب السيارات الاصليين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك