الأخبار

مجلة امريكية : لا حرب اهلية في العراق والقوات الامنية تشكل حاجزا قويا


استبعدت مجلة {ذي ويك} الاميركية، ان يصل تدهور الامور في العراق الى الحرب الاهلية على الرغم من استمرار التدهور وتفاقمه. واوضحت المجلة في عددها اليوم ان جزءً من سبب عدم سقوط العراق في حرب اهلية شاملة، هو ان الحكومة العراقية اليوم اكثر استقرارا، عما كانت عليه في السابق، وان القوات الامنية تشكل حاجزا قويا ضد اي فوضى عارمة.واستعرضت المجلة الاميركية صور التصعيد الامني والسياسي الذي عاشه العراق الشهر الماضي، وخلف الاف الضحايا، متسائلة هل هذا الوضع يعني ان العراق سيعود الى ايام 2006 و2007 ، عندما كانت فرق الموت تدار في قلب الحكومة وبغداد تواجه موجات من التطهير العرقي؟، مشيرة الى انه من المهم ملاحظة ان الدولة صارت قوية على الرغم من استمرار النزيف.

يذكر ان العديد من السياسيين ابدوا خشيتهم من انزلاق العراق الى الحرب الاهلية بعد تدهور الوضع الامني مؤخرا وتصاعدات التظاهرات.

وكان العراق مر في عام 2006 و2007 باوضاع امنية صعبة جدا ادت الى استشهاد عدد كبير من المواطنين.

ويرى محللون سياسييون ان هناك تدخلات من بعض الدول لجر العراق الى حرب اهلية من اجل تقسيم البلد.

فيما كتب أرنولد اهليرت في مجلة فرونت بيج عن تخوفات من تمزيق العراق اذ قال "ترك الانسحاب الاميركي المتهور من العراق الامة ممزقة بفعل العنف الطائفي, الذي بدأ اولاً بين السنة والشيعة, وبين العرب والاكراد ومع انهيار المنطقة تجلت بوضوح عواقب الحماقة التي ارتكبها اوباما, فالامة التي وقفت كمصدر للاستقرار في المنطقة تتحول سريعاً الى بؤرة اضطراب عظيم.".

يذكر ان القوات الامريكية انسحبت في نهاية عام 2011 بعد توقيع اتفاقية مع الحكومة العراقية بدأت تطبيقها عام 2009 تقضي بالانسحاب الامريكي من العراق بعد 3 سنوات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2013-06-08
السلام عليكم : هذا اعتراف من قبل قوة عظما غاشمة كانت محتلة للعراق ولها عملاء وخونة معروفين من قبل الشعب الصابر في العراق ويجاهد بكل ما أوتي من قوة لأجل الوصول بالبلد الى الأستقرار ودرء الفتنة الطائفية وسحق الأذناب الساعين اليها وكما قيل ( الفضل ما شهد ة به الأعداء)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك