طالب عضو اللجنة الامنية البرلمانية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ائتلاف دولة القانون بتغيير نهجه في تعامله مع الكتل السياسية. مشيراً الى أن البلاد لا يمكن ادارتها من قبل جهة واحدة.وقال النائب نحن نعيش في مشكلة كبيرة ، وما لم يتوصل القادة السياسيون الى حل فإن العملية السياسية تتجه نحو منعطف خطير، مبيناً أن ما يحصل في العراق من اخطاء سببه النهج السياسي الذي تمارسه الكتلة المهيمنة على السلطة.وأضاف شوان: على ائتلاف دولة القانون تغيير نهجه السياسي ومقاسمة الشركاء في العمل السياسي لافتاً الى أنه لا يمكن لأي جهة او طرف ان يحكم البلاد، من دون مشاركة الاخرين معه.من جانبه قال عضو اللجنة الامنية النيابية عن ائتلاف دولة القانون عدنان المياحي:"ان هدف اللقاء الوطني الذي دعا اليه رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم هو لكسر جليد التخاصم السياسي والانقطاع الذي شهدناه قبل عدة اشهر”.
وأضاف النائب ان التخاصم السياسي بين قيادات الكتل السياسية والرئاسات قد انعكس سلبا على اداء السلطتين التشريعية والتنفيذية”. وأشار المياحي الى ان التناحر السياسي بينهم خلق مناخا للتصعيد في المواقف والخطابات التي انعكست سلباً على الوضع الامني في عموم البلاد. وأعرب عن أمله بأن تكون بعد هذا اللقاء نيات صادقة للخروج من هذه الازمة التي تعصف بالمنطقة والتي يراد للعراق ان يكون طرفا ومحورا فيها.ودعا النائب جميع السياسيين الى ان تخرج مثل هذه اللقاءات عن اطار المجاملات والبروتوكولات التي شهدناها سابقاً في اللقاءات والمؤتمرات التي عقدت. وذكر ان نجاح هذا الاجتماع واللقاءات الاخرى مرهون بصدق النيات والارادات الحقيقية لحل جميع الخلافات وفق الدستور والمطالب الشرعية وبما يكفل ضمان حقوق الشعب ويرعى مصالحهم.الى ذلك وصف النائب عن إئتلاف العراقية طلال خضير الزوبعي، اجتماع القادة السياسيين الذي عقد في منزل السيد عمار الحكيم بانه مخيب للامال.
وقال النائب كان من المفروض ان يتم في الاجتماع الذي دعا إليه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم حسم القضايا الحساسة كبادرة حسن نية لإنهاء الخلافات السياسية بين الفر قاء السياسيين”. واضاف الزوبعي في الوقت الذي نرحب بمبادرة السيد الحكيم لإنهاء الخلافات بين القوى السياسية، نجد أن من المفترض ان يتم الاتفاق بشكل مبدئي على إيقاف الاعتقالات وتسوية قضية رافع العيساوي والهاشمي وتنفيذ الاتفاقات السابقة وإنهاء وجود وانتشار المليشيات كبادرة حسن نية. وتساءل النائب عن فائدة حضور القادة السياسيين مع أن الطرف الحكومي مازال لم يقدم شيئا للشعب العراقي؟.
وتابع: ان اللقاء الذي حصل بين القوى السياسية يبين إن هناك خلافات شخصية وليست قضية تتعلق بأمن الوطن والمواطن. وفي السياق نفسه أوضح عضو كتلة المواطن النائب علي شبر، أن هناك إمكانية للكتل السياسية بعقد لقاء وطني لأجل إيجاد حلول للمشاكل والأزمات السياسية العالقة.
واضاف النائب إن مبادرة السيد رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم، فتحت الباب على مصراعيه ورسمت خارطة طريق لكل السياسيين لحل الازمة الراهنة. وأشار شبر الى أن الجميع مسؤول عن ايجاد حلول للخلافات السياسية، وان من واجب الكتل ان تسعى وتتحرك لايجاد حلول أو مخرج للوضع السياسي الحالي للبلاد.وكان النائب عن (كتلة المواطن) حسن الساري، قد أوضح أن التشنجات السياسية التي حدثت بين الكتل السياسية كان لها تأثير مباشر في الوضع الامني والسياسي. وقال: أن التشنجات والصراعات السياسية كان لها الاثر المباشر في تدهور الحالة السياسية للبلاد. مشيراً الى أن بعض الميليشيات المرتبطة ببعض الكتل والاحزاب السياسية، استغلت الاوضاع السياسية المتدهورة لتحقيق غايتهاو تحطيم العملية السياسية.
https://telegram.me/buratha
