دعا وزير الداخلية السابق جواد البولاني الى تشكيل قوة أمنية مشتركة بين قيادة شرطة محافظتي الانبار وكربلاء لضبط الاوضاع الامنية في منطقة النخيب .
وقتل الاربعاء الماضي [14] مدنياً وعسكرياً معظمهم من أهالي محافظة كربلاء في هجوم مسلح اثناء توجههم الى محافظة الانبار بمنطقة النخيب .
وقال البولاني " ندعو الى تشكيل وحدات مهمات خاصة لمكافحة الارهاب بين قيادتي الشرطة بين الانبار وكربلاء بالتنسيق مع قيادة قوات الحدود وقوات الجيش وتشكيل وحدة تحقيق خاصة لمتابعة المجرمين للحد من العمليات الارهابية التي تطال الابرياء في هذه المناطق".
وأضاف ان " العصابات الارهابية تستغل الفراغات الامنية الموجودة بين القواطع الامنية وقواطع العمليات لتنفيذ هذه الجرائم البشعة ".
وتابع البولاني ان " تكرار هذه الحوادث المؤسفة تهدف لزعزعة الوضع الامني والاستقرار في البلد والاجهزة بتحديث وسائل مكافحة الارهاب كما انها محتاجة الى دعم من القوى السياسية المستمر".
وتسلمت محافظة كربلاء تسعا من جثث ضحايا حادثة النخيب وهم من قضاء طويريج جنوبي كربلاء والتي وقعت الاربعاء الماضي وقتل فيها خمسة عشر شخصاً .
وكان نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي قال لمراسل [أين] الاربعاء الماضي ان " مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة مدنية كانت تقل عشرة جنود وخمسة مدنيين اثناء توجههم الى الانبار في منطقة النخيب المحاذية لمحافظة كربلاء بعد ان نصبوا سيطرة وهمية وقاموا بقتلهم باطلاق النار عليهم " مضيفا ان " العسكريين العشرة كانوا متوجهين للالتحاق بعملهم في أحد الالوية التابعة لقيادة قوات حرس الحدود في الانبار".
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها ان " مجموعة ارهابية ارتكبت جريمة بشعة عندما قامت بنصب سيطرة وهمية في منطقة النخيب واستوقفت مجموعة من منتسبي قيادة قوات حرس الحدود البالغ عددهم سبعة منتسبين أثناء التحاقهم من الاجازة الدورية، فضلاً عن إثنين من رعاة الاغنام وسائق سيارة وشخص آخر وقامت بقتلهم ".
فيما حذر مجلس محافظة كربلاء الخميس الماضي الحكومة الاتحادية من تداعيات عدم نقل الملف الامني في النخيب الى قيادة عمليات الفرات الاوسط بعد تكرار عمليات القتل فيها وامكانية حدوث صدام عشائري .
وهذه ثاني حادثة من نوعها تشهدها منطقة النخيب ففي عام 2011 قتل مسلحون مجهولون 22 شخصا من اهالي كربلاء.
https://telegram.me/buratha
