الأخبار

المخافر الحدودية السورية توفر غطاء نارياً لتأمين عبور الانتحاريين الى العراق


اتهم اللواء هادي طعمة حسون المعموري قائد قوات الحدود التي تحرس المنطقة الممتدة بين العراق وسوريا والأردن والسعودية مخافر سورية بإطلاق النار على القوات العراقية في أوقات الليل لتوفر غطاء للانتحاريين الأجانب الذين غالباً ما يدخلون الى العراق عن طريق سوريا قادمن من دول شتى بينها السودان واليمن والسعودية. وأكد القائد العسكري العراقي وعدد من القادة العسكريين في أحاديث لصحيفة الواشنطن بوست إنّ عدم تعاون الجانب السوري يعني استحالة السيطرة على الحدود الممتدة في الصحراء القاحلة. وأوضحوا أن عملية إيقاف الانتحاريين و عبور الحدود، معركة قاسية وصعبة. ويقول الجنرال العراقي المسؤول عن حراسة الحدود مع سوريا أن قواته لا تستطيع بشكل كامل منع منفذي العمليات الانتحارية، المدربين والمموَّلين جيدا والذين غالبا ما يحملون جوازات سفر مزورة، من التسلل الى العراق. وأكد اللواء "هادي طه حسون المعموري" قائد القسم الثاني من قوة الحدود والمسؤول عن 830 ميلاً، ويقود 12 ألف جندي: إن خطوط الحدود هذه لا يمكن ان يسيطر عليها مائة بالمائة، لكن إذا كانت هناك رغبة فعلية لدى الطرف السوري لمساعدتنا، فإن ذلك سيكون ممكنا لإبادة قطاع كبير من الإرهابيين". وإنّ قضية المقاتلين الأجانب الذين يدخلون العراق –تقول الواشنطن بوست- قد أصبحت بشكل متزايد أولوية أولى بالنسبة للمسؤولين الأميركان، وعدد كبير منهم يعتبر سوريا (ملاذا أساسياً) للمتمردين في طريقهم الى العراق قادمين من بلدان أخرى في الشرق الأوسط. وفي مؤتمر دولي بشأن العراق هذا الأسبوع، طالبت "كونداليزا رايز" وزيرة الخارجية الأميركية، وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" ببذل جهود أكبر لتقييد مداخل الحدود مع العراق وسد الثغرات الكثيرة فيها. وهذه المحادثات التي استغرقت حوالي ثلاثين دقيقة، هي أول اتصال رسمي اميركي-سوري منذ اكثر من سنتين.

ومن جانب اخر أخبر "رايان كروكر" السفير الأميركي في العراق، مراسلي الصحافة في مؤتمر بمصر أن التقارير الأولية تشير الى هبوط عدد المقاتلين الذين يعبرون الحدود السورية العراقية، وهي ربما تكون علامة على أن سوريا قد زادت جهودها لتمتين رقابتها الأمنية على الحدود.

شبكة الاخبار الكردية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-05-06
يابه ندري والله ندري ... شنو قابل هذي قصة جديدة .. والى متى نبقى ننتظر عطف البعثيين الامويين بسوريا حتى يمنعون الارهابيين .. تعتقدون تنزل عليهم رحمة ويمنعون الارهابيين ؟ آني ما أعتقد لأن هذولة من إجاهم راس الحسين (ع) الشام كلهة احتفلت بالمناسبة هسة تريدونهم يمنعون ذبح الموالين للحسين ؟... صدك عجيبة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك