الأخبار

السيد القبانجي: ان الأزمة التي يمر بها البلد سياسية وليست أمنية


رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بالاجتماع الرمزي الذي عقد في مكتب سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم

وقال: التقارب بين القادة السياسيين اعطى دليلا واضحا يتعلق المعضلة السياسية بالتدهور الامني وما ان تشابكت الايادي لم نسمع بخرق امني.

وفي الشأن ذاته اعتبر سماحته الاجتماع بانه اجتماع تاريخي موفق وقدم رسالة للعالم بان العراقيين متحدين كما اعطى دليلا واضحا بان التلاقي وممكن وسهل وهو احب من التباعد. داعيا سماحته الى تفعيل هذه المحبة والمصالحة على ارض الواقع مؤكدا هذا اللقاء بانتظار خطوات على الارض.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.من جانب آخر وحول حاثة النخيب الاخيرة والقتل والتمثيل بجثث رجال الامن ندد سماحته بهذه الحادثة واصفا ايها بالمأساوية مؤكدا سماحته ان هذه الحادثة رسالة تقول ان السلاح يجب ان يكون بيد الدولة كما تعطي رسالة للجميع تقول لا للمليشيات والدولة وحدها المسؤولة عن الامن في البلاد مؤكدا على ضرورة بسط الامن وفرض السيطرة على كل المناطق.

الى ذلك وجه سماحته نداءا لكل العشائر العراقية الغيورة بان يمنعوا تواجد الارهابيين في وسطهم ويطردوا الارهابيين من داخل صفوفهم.

وحول احداث تركيا وما تشهده من تظاهرات شعبية اكد سماحته ان هذه الاحداث دلالة على فشل المشروع العثماني للهيمنة على المنطقة واضاف: هذا درس لتغيير نهج الحكومة التركية في الشأن العراقي والسوري فهي بلا شك تدخلت في هذين الشأنين.

من جهة اخرى دان سماحته تصريحات القرضاوي ضد شعية اهل البيت وحزب الله وايران والعلويين الذي اعتبرهم في تصريحاته الاخيرة انهم أكفر من اليهود والنصارى وقال سماحته: القرضاوي ابتلاه الله بسوء العاقبة فبدل ان يكون داعية للمحبة اصبح داعية للفتنة وهو لا يحتاج الى نقاش فهو يقول ان علماء السعودية انضج مني على حد قوله.

واضاف: ان رجلا يمتلك موقعا دينيا متقدما وهو بهذا العمر يدعوا الى تحشيد الناس للقتال في سوريا لنصر اهل السنة وليته فعل عشر معشار ذلك ضد اسرائيل والسفارة الاسرائيلية قريبة منه في قطر وليته فعل عشر من ذلك لدعوة الشعوب للتحرر من العبودية للجبابرة لكن مشكلته قد ختم الله على سمعه وبصره.

سماحته وفي الشان ذاته اعتبر تصريحات القرضاوي بالعداء الكامن ضد اهل البيت(ع) وشيعتهم مؤكدا بالقول: هذه التصريحات مرفوضة ولا نقبلها والشعوب عرفت طريقها ولا تخدع بكلمات وقد ذهبت مرحلة الظلام المسيطر على الشعوب مضيفا : هذه التصريحات غير مقبولة دينيا والاسلام دين الوحدة وليس اراقة الدماء.

وفي محور آخر: وحول مطالبة شيخ الازهر الحكومة العراقية بعد اقصاء اهل السنة اكد سماحته لشيخ الازهر ان هذه التصريحات ناتج عن قراءة خاطئة تماما للواقع العراقي فشيعة اهل البيت هم اول من ذبحوا على طول التاريخ وهم اليوم يرفضون اقصاء الاخر. واضاف: ان المناصب والوزارت مقسمة على الشيعة والسنة والاكراد وباقي المكونات اما بالنسبة للانتخابات فهي ارادة الناس ولا احد يستطيع ان يتدخل بها وخاطب مشايخ الازهر قائلا: نأمل لمشيخة الازهر ان يطلعوا على الواقع العراقي بشكل صحيح.

وحول الانتخابات القادمة والتي ستجري في الجمهورية الاسلامية الايرانية قال سماحته: هذه الانتخابات هي تحد كبير والشعب سيصوت ويتحدى العالم على كل مؤامراتهم. واضاف: الشعب الايراني بقي بنفس الصمود رغم المؤامرات والحصار والشعب اليوم يسير على خط اسلامي اصيل وبقيادة ولي من اولياء الله.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك