دعا النائب عن التحالف الوطني عامر الفائز الى تثقيف الشعب على التعاون مع القوات الامنية وضبط الحدود من اجل النأي بالبلاد عما يجري خلف الحدود.
وذكر الفائز في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه " لتحصين العراق نفسه عما يحصل في دولة الجوار ، يجب ضبط الحدود واليقظة والحذر من قبل القوات الامنية وتثقيف الشعب واشعاره بالمنجزات التي حققها كي يحرص على الحفاظ عليها ولا يكون حاضنا للارهاب والارهابيين الذين لا يريدون لنا الا الدمار والخراب " .
واضاف ان " ما يحصل الان في تركيا وغيرها من دول الجوار هو جزء من ارهاب المنطقة الذي اخذ بالاتساع وعلى دول المنطقة ان تتعاون فيما بينها ازاء تمدده واستفحاله " .
ووسط استمرار المواجهات المسلحة في سورية بين القوات النظامية ومسلحين تشهد تركيا منذ اسبوع تظاهرات احتجاجية على سياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وتدخله في الشؤون الداخلية لدول جوار تركيا ودعمه الحركات المتطرفة والاجندات المعادية لتلك الدول .
وتتواصل الصدامات العنيفة في عدد من المدن التركية بين الشرطة وآلاف المحتجين على سياسات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ، واسفرت تلك التظاهرات عن سقوط ضحايا بين المتظاهرين والشرطة على حد سواء حيث قتل 3 اشخاص وتجاوز عدد الجرحى عتبة الالف .
واوضح الفائز ان " واقع الحال هو ان الارهاب ينطلق من حواضنه في اي دولة الى ما يجاورها في مخطط معروف تقوده الامبريالية العالمية لزرعه وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة خاصة وانها غنية بالثروات ومحط انظار الجميع ".
وتباينت اراء ساسة البلاد بشأن مدى تأثر العراق بما يجري في تركيا ، حيث المح البعض الى ان ما يحصل في تركيا سيؤثر على الاوضاع في البلاد لعدد من الاسباب منها الحدود المشتركة وغيرها ، فيما يرى البعض الاخر ان العراق سيكون بمنأى عما يحدث في تركيا لامتلاكه مقومات الحفاظ على مكتسباته التي تحققت بعد التغيير في 2013 .
وانتهى النائب عن التحالف الوطني الى القول انه " يجب تثقيف العراقيين وتعاونهم مع القوات الامنية لدحر الارهاب ".
وشهدت العاصمة بغداد خلال شهر ايار الماضي سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة ما اسفر عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى اغلبهم من المدنيين.
وعدت الامم المتحدة شهر ايار الماضي الاكثر دموية في العراق حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى فيه ثلاثة الاف و{442} شخصا اغلبهم من المدنيين.
https://telegram.me/buratha
