حذر مجلس محافظة كربلاء اليوم الخميس الحكومة الاتحادية من تداعيات عدم نقل الملف الامني في النخيب الى قيادة عمليات الفرات الاوسط بعد تكرار عمليات القتل فيها .
واعدم أمس الاربعاء [15] مدنياً وعسكرياً غدرا ومعظمهم من أهالي محافظة كربلاء في هجوم مسلح اثناء توجههم الى محافظة الانبار بمنطقة النخيب .
وقال رئيس مجلس كربلاء محمد الموسوي " اننا طالبنا لأكثر من مرة وبكتب ومخاطبات رسمية للحكومة المركزية ولمكتب القائد العام للقوات المسلحة بنقل الملف الامني من قيادة عمليات الانبار الى قيادة عمليات الفرات الاوسط الا انها لم تستجيب لنا وان تكرار الحادثة في هذه المنطقة ستكون لها تداعيات خطيرة ".
وحذر الموسوي " الحكومة من تكرار الحادثة وعليها ان تنقل الملف الامني لعمليات الفرات الاوسط او ان تتحمل تداعيات الاستياء والغضب من ذوي الضحايا والعشائر التي ينتمون اليها وقد يقع دام عشائري بين محافظتي الانبار وكربلاء واننا لانضمن للحكومة السيطرة على الاوضاع في حال وقوعها ".
وتسلمت محافظة كربلاء تسعا من جثث ضحايا حادثة النخيب وهم من قضاء طويريج جنوبي كربلاء والتي وقعت أمس وقتل فيها خمسة عشر شخصاً
وكان نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي قال امس الاربعاء ان " مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة مدنية كانت تقل عشرة جنود وخمسة مدنيين اثناء توجههم الى الانبار في منطقة النخيب المحاذية لمحافظة كربلاء بعد ان نصبوا سيطرة وهمية وقاموا بقتلهم غدرا باطلاق النار عليهم " مضيفا ان " العسكريين العشرة كانوا متوجهين للالتحاق بعملهم في أحد الالوية التابعة لقيادة قوات حرس الحدود في الانبار".
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت في بيان لها أمس ان " مجموعة ارهابية ارتكبت جريمة بشعة عندما قامت بنصب سيطرة وهمية في منطقة النخيب واستوقفت مجموعة من منتسبي قيادة قوات حرس الحدود البالغ عددهم سبعة منتسبين أثناء التحاقهم من الاجازة الدورية، فضلاً عن إثنين من رعاة الاغنام وسائق سيارة وشخص آخر وقامت بقتلهم ".
وهذه ثاني حادثة من نوعها بعد حادثة النخيب الشهيرة عام 2011 عدما قتل المسلحون 22 شخصا من اهالي كربلاء.
وكانت الحادثة السابقة قد وقعت في 12 أيلول 2011 عندما قامت مجموعة مسلحة باختطاف حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من [30] شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة [الوادي القذر]، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص
https://telegram.me/buratha
