الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: يبارك الإنتصار الكبير بتحرير مدينة القصير السورية من رجس الأرهاب الوهابي


 

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تهنئة نشرها على موقعه الرسمي وصفحته في موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك أنه يبارك لشيعة أهل البيت عليهم السلام في العراق ولأخواننا في حزب الله ولمجاهدينا العراقيين المنافحين عن حياض اهل البيت عليهم السلام في سوريا انتصارهم الكبير ضد الإرهاب التكفيري.

ومضى الشيخ الصغير في تبريكته قائلا: الحمد لله أن نرى عز شيعة أهل البيت عليهم السلام يتلألأ في هذا اليوم بصورة لا شك انها أطربت قلب الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأقرّت عينه، ولا شك أن هذه الأعمال قربت من ظهوره أرواحنا له الفداء.

وقد عكس لنا الانتصار الكبير على الإرهاب التكفيري في العراق ولبنان وسوريا صورة عزّ قد لا يعيها البعض وقد لا يراها من في بصيرته غبش، ولكن التاريخ سيسجل هذا اليوم بأحرف من نور، فحزب الله والمجاهدين العراقيين في وقفتهم الرائعة في القصير وفي مناطق عديدة من ضواحي دمشق وحلب قد أعلن العالم إنتصارهم قبل أن يعلنوا هم، والعراقيون في العراق سطّروا بملايينهم السبعة ملحمة المقاومة وعدم الخضوع للإرهاب.

فمنذ أيام كان الإرهاب داعراً في مناطقنا ومناطق سوريا ولبنان وكل مسعاه أن يمنع من إيجاد زخم الولاء، ولكن شبابنا وشيبتنا واطفالنا وكبارنا ونساءنا ورجالنا وعالمنا ومثقفنا ومن ليس له نصيب من العلم كانت وقفتهم في بغداد وقفة عز وولاء سامية جداً وقد طالبنا إمامنا الكاظم بأبي وأمي بأن ننتظر على الجسر ببغداد، وها هي شيعته رغم الطغيان الإرهابي الذي استنّ طريق هارون القاتل العباسي جاءت لكي تعلن عن عز الإمام وكرامة الطائفة التي اتبعته، إرادوا لجنازته بأبي وأمي ذلا ومهانة، فانتفض أنصاره وموالوه يزرعون العز ويطرزون الكرامة على هامة التاريخ بأجسادهم ونحورهم وأشلائهم، وعزم الجميع على التضحية والفداء من أجل أئمتنا ومذهبنا وعقيدتنا، وفي نفس الوقت كانت وقفة أعزتنا في حزب الله ومجاهدينا في سوريا يلقنون الإرهاب درساً لا يمكن لهم نسيانه.

إني إذ أبارك لشعبنا هذه الوقفة المشرفة وإذ أبارك لإخوتنا الأعزة في حزب الله والجيش السوري والمجاهدين العراقيين في العصائب والكتائب والأنصار انتصاراتهم العظيمة ضد القوى التكفيرية ابتهل إلى الله العلي القدير أن يضاعف في عزتهم ويزيد من منعتهم ويقوي من شكيمتهم ويرزقنا توفيق المشاركة معهم والذود عنهم، وأتضرع إليه جل وعلا أن لا يبقي أحداً من التكفيريين آكلي لحوم البشر ومحرفي الدين ومشوهيه وبائعي الأعراض والأوطان وحمقى العقول والأفهام وأن يستأصل شأفتهم ويرد كيدهم إلى نحورهم ويبتليهم بمن لا قبل لهم.

وإني أذ أبارك لعوائل شهدائنا رحلة أبنائهم إلى جوار أمير المؤمنين عليه السلام وفي احضان الإمام الحسين عليه السلام وفي كنف الحوراء زينب صلوات الله عليها

وإذ أقبل أيدي كل من صنع عزّا ضد أوغاد التكفير وبرابرته وأقبل أيدي كل من أسس لكرامة في دحر أوباش الوهابية ووحوشها وهزيمتهم، أبتهل إلى الكريم الجواد أن يزيد في شرف عوائل الشهداء والمجاهدين، وأدعو اخواني أن يتفقدوا هذه العوائل ويبرّوها ويحتضنوها ويبرزوا لها مواطن اعتزازنا بهم وكرامة أبنائهم علينا، فهؤلاء الشهداء والمجاهدين أكرم منا وأسخى منا وأعظم في وقفتهم منا، ووقفتنا مع عوائلهم وفي طريقهم هي التي تخلد ذكراهم وتعزز من مسؤولية حمل رسالتهم.

وإن ذلك كله إذ يأتي في ذكرى رحيل القائد الفذ والمرجع العظيم آية الله العظمى الإمام الخميني قدّس سره الذي ما كان لغيره أن يعيد للأمة عزتها ويحقق كرامتها في الزمن العسير وفي الوقت النحس، فإن كل ذلك ليدلنا على أن فقيدنا الكبير وراحلنا العظيم لم يمت فهؤلاء أبناؤه يعيدون للإذهان ما حاول العالم كل العالم أن يغطي على حقيقة مجده وعظمة طريقه، وهذا ليس بغريب فطريق المرجعية الدينية هو وحده الذي يضمن عز الأمة واتباعه هو الذي يحقق كرامتها، والبعد عنه ليس فيه إلا الخيبة والخسران

37513605

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مسلم البصراوي
2013-06-08
الله اكبر الله اكبر انشاء الله سوف تتحرر سوريا كلها بذن الله
العراق
2013-06-07
السلام عليكم قالها وصدق وقالوها وكذبوا أنهم لا يعقلون ولا يريدون أن يعرفوا من هم أهل البيت ومواليهم اللهم صل على محمد وآل محمد
مواليه لال محمد صلوات الله عليهم اجمعين
2013-06-07
هنالك ظاهره غريبه حدثت في اليمن بدات قبل عشره ايام وهي تستحق ان يدهب اصحاب الخبره ليروها ولكن تعرفون ظروف اليمن والفقر ومن يهتم بها ,,,اخواني في وادي السلام في مدينه الحديده ظهر دخان مرعب تصاعد من تحت الارض ثم تلاه تكون نيران وكانه فرن تحت الارض يريد ان ينفجر والناس هنالك غادرو المنطقه الفقيره مدعورين اسال الله القدير ان يكون هدا بدايه عمود النار وعلامه من علامات الظهور بعض المتخصصين يقولون ربما ينفس هدا الفرن الارضي بصوره مفاجئه عن عمود نار مفاجئ والعلم كله لله ربي عجل ظهور
علي الجاسم
2013-06-07
بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا .. صدق الله العلي العظيم وكما قال سيف الله غيره الله التي تغضب السيد حسن نصر الله .. لقد ولى زمن الهزائم وهذا عصر الانتصارات مبروك لنا جميعا مؤمنين ومؤمنات في مشارق الارض ومغاربها .. اللهم عجل لوليك الفرج والعافيه والنصر
الكوفي
2013-06-07
هستريا تضرب العرعور والزغبي بعد سماعهم تحرير مدينة القصير الستراتيجية وقطع طرق الامداد للوهابية التكفيرية المجرمة ، http://www.youtube.com/watch?v=g0gzBcPdFQ0 http://www.youtube.com/watch?v=JxpCx0XfZ3g
ابوا منتظر
2013-06-07
السلام عليكم , قال تعالى (ياآيها الذين ءامنو ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) هنيئا لكل المجاهدين الذين لبوا نداء ربهم ونصروه فوفى لهم بوعده ونصرهم على أعدائه نصرا مؤزرا سيكتبه التاريخ بأحرف من نور وهنيئا لكل من فاز بوسام الشهادة الذي جعله الله جل وعلى أعلا وسام لمن يحبه وأقسم قسما صادقا وأقول يليتنا كنا معكم وهنيئا لكل عائلة كريمة توشحت بهذا الوسام من خلال قربانها الذي قدمته لله لقد سودتم وجوه أهل البدع مسوخ الوهابية وهذا كله من بركات الثورة الأسلامية التي فجرها حفيد الرسول الأمام الخميني ق
SAAD AL-ZAIDY
2013-06-06
نعم أنه إنتصار يدخل السرور والبهجة على قلب الإمام وقلوب عظماء الأمة أعلى الله مقام الماضين منهم وفي مقدمتهم الإمام المجهاهد روح الله الخميني والشهداء من آل الصدر وآل الحكيم والشهيد عباس الموسوي والشهيد عماد مغنية وكل شهداء حزب الله في لبنان وفلسطين وايران والعراق وسورية . ونحن المبتهجون نسأل الله بحق صاحب الذكرى باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليه أن يعزز النصر للمؤمنين على اعداء الله والانسانية من كل الملل والنحل ودولهم في المطقة
ابو علي
2013-06-06
منصوره ياشيعة حيدر
علوكي
2013-06-06
الله اكبر والنصر لمحمد واله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ومبروك للانسانية هذا النصر على اعداء الدين واكلة لحوم البشر وقاطعي رؤوس الابرياء . اللهم عجل ظهور وليك وانصره نصرا عزيزا
ابو علي
2013-06-05
قل قد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا. نعم انه لانتصار كبير حققته جحافل الحق يضاف الى الانتصارات الكبيرة . التي مهد لها واسس قواعدها الامام الراحل الخميني العظيم. فتحية والف تحيه الى الجنود الاوفياء ومزيد من الانتصارات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك