محمد التميمي
أثنت عضو مجلس النواب صفية السهيل على مبادرة سماحة السيد عمار الحكيم التي جمعت قادة الكتل السياسية العراقية في اجتماع رمزي لطمأنة الشعب العراقي وإصدار كلمة شرف.
وقالت النائبة المستقلة صفية السهيل ، في ردها على سؤال قدمه أحد الصحفيين حول رؤيتها لمبادرة الحكيم وتأثيرها على الأوضاع في البلاد، إن "مبادرة السيد الحكيم قيمة، ونبيلة ولا تصدر إلا من قائد شجاع له حكمة بعيدة المدى وبصيرة خارج نطاق الحسابات والمصالح الشخصية، فهو أول إجتماع للقادة السياسيين وجها لوجه في ظل ظروف معقدة تمر بها البلاد، لذلك كانت رسالة مهمة إلى الشعب العراقي ولكل الأطراف بان قادته سيجتمعون في أحلك الظروف ومهما كان الأختلاف، وان البلاد والشعب لهما الأولوية والأهمية بعيدا عن مصالح وحسابات الكتل الخاصة.
وأضافت إن اجتماع الحكيم "أنعكس فعلاً على الأوضاع في البلاد حيث مالت كفة التهدئة على التصعيد الذي كان موجودا، واللقاء والتحاور بدلاً من التصريحات المتشنجة", وقالت أرى ان مبادرة الحكيم حققت الخطوة الأولى لاسيما التهدئة ونحن ننتظر الخطوة الثانية لمناقشة القضايا والمواضيع المتعلقة وحلها وفقا للدستور وكما ذكرها سماحة السيد عمار الحكيم في كلمته التي أشرت الخلل الذي يجب معالجته وآلية المعالجة له.
وحثت السهيل قادة الكتل السياسية على تفعيل مبادرة الحكيم والاتجاه بعقد الخطوة الثانية استنادا الى المعطيات التي افرزها الاجتماع الاول من نجاح وتفاعل من الشعب اولاً ومن مختلف الكتل السياسية ثانياً.
وقالت السهيل علينا ان نستثمر الاجواء الهادئة التي افرزها اجتماع الحكيم من ترطيب للأجواء العامة والتقريب بين الفرقاء السياسيين وحل كل الاشكاليات عبر الحوار وتفهم هذا الطرف للطرف الاخر والابتعاد عن سياسية الاقصاء والتهميش والغاء الآخر.
واشادت عضو مجلس النواب باهتمام السيد الحكيم بالمرأة العراقية وحرصه على ضرورة ان تمثل في الاجتماعات واللقاءات وان يكون لها دور في قيادة بلدها، مثمنةَ الدعوة التي وجهها لعدد من القيادات النسوية لحضور الاجتماع.
https://telegram.me/buratha
