استشهد [15] مدنياً وعسكرياً غدرا وحرق جثثهم اليوم الاربعاء من أهالي محافظة كربلاء بهجوم مسلح اثناء توجههم الى محافظة الانبار في منطقة النخيب .
وهذه ثاني حادثة من نوعها بعد حادثة النخيب الشهيرة عام 2011 عدما قتل الارهابيون 22 شخصا من اهالي كربلاء.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي ان ارهابيين اعترضوا سيارة مدنية كانت تقل عشرة جنود وخمسة مدنيين اثناء توجههم الى الانبار في منطقة النخيب المحاذية لمحافظة كربلاء بعد ان نصبوا سيطرة وهمية وقاموا بقتلهم باطلاق النار عليهم وحرق جثثهم ".
وأضاف ان " العسكريين العشرة كانوا متوجهين للالتحاق بعملهم في أحد الالوية التابعة لقيادة قوات حرس الحدود في الانبار
وكانت الحادثة السابقة قد وقعت في 12 أيلول 2011 عندما قامت مجموعة ارهابية باختطاف حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من [30] شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة [الوادي القذر]، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص .
https://telegram.me/buratha
