أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني فالح الزيادي إن اجتماع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد الحكيم فتح باب الحوار بين الكتل السياسية.
وعقد يوم السبت الماضي اجتماع رمزي في مكتب السيد الحكيم حضره اغلب القادة السياسيين تم خلاله القاء كلمة شرف كما تم عقد الصلح بين رئيسي مجلسي الوزراء نوري المالكي والنواب أسامة النجيفي بعد قطيعة وتشنج دام أكثر من أربعة أشهر واثر سلبا على الأوضاع العامة في البلاد كونهما يمثلان اعلى سلطتين في البلاد وهما التشريعية والتنفيذية .
وقال الزيادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "مبادرة السيد عمار الحكيم كانت قد فتحت الباب إمام الحوار الذي كان غائباً عن الكتل السياسية حيث كانت الخطوة جريئة وشجاعة وبناءة من قبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي".
ويعول العراقيون وكافة القوى والكتل السياسية والقادة الشخصيات على جهود ومبادرات رئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في لم شتات العملية السياسية وحل كافة المشكلات بين الفرقاء خدمة للعراق والعراقيين.
وأضاف الزيادي ان "مبادرة السيد الحكيم مدت جسر الثقة مابين الكتل السياسية", داعيا الكتل السياسية إلى "استثمار هذه المبادرة للبدء بحوار جاد وشامل مبني على المشتركات وعلى جسور الثقة الطيبة خدمتاً للمواطن العراقي".
وتتوالى الإشادات بما تمخض عنه الاجتماع الرمزي الذي كان قد دعا إليه السيد عمار الحكيم وقد تحقق وحقق ما كان سماحته قد أراده بجمع الساسة وتحقيق المصالحة وفتح أبواب الأمل من جديد أمام العراقيين الذين أنهكتهم الخلافات السياسية والخصومات بين ساسة البلاد وقادتها وهددت امن واستقرار المواطنين من خلال التصعيد الأخير في الهجمات الإرهابية التي أطاحت بآمال العراقيين في العيش الأمن المستقر الحر الكريم
https://telegram.me/buratha
