الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يدعو اتباع اهل البيت {ع} الى اطلاق رسالتهم السياسية ضد الارهاب


 

دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الجموع الزاحفة صوب مدينة الكاظمية المقدسة لاحياء ذكرى استشهاد الامام موسى ابن جعفر {عليه السلام} الى اطلاق رسالتهم السياسية، وهي ان نكون احرارا لا نخضع ومن يريد ان يركعنا عليه ان يبحث عن المستحيل{في اشارة منه الى الارهاب}.

واكد سماحة الشيخ الصغير في بيان له اليوم على" اهمية احياء ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم {عليه السلام}"، مشددا على" ان اتباع اهل البيت {ع} تعودوا مع كل مناسبة دينية ذكرى شهادة او ولادة للائمة الاطهار على هيجان الارهاب والارهابيون وفي فترة الزيارات الاساسية كي ينالوا منا مقتلا واذئ وظلما وانهم يسعون للتأثير على زخم هذه الزيارات التي ترعب اولئك الارهابيين ،لانهم يجدون مقتلهم في هذا الزخم العظيم الذي نتجه شيعة اهل البيت عليهم السلام في طبيعة علاقتهم بأهل البيت واداءاتهم لتحقيق هذه الزيارة"، مبينا ان" هذه الزيارات العديدة دليل وعي كبير وعلقَة وولاء اكبر".

ويتوجه الملايين من الزائرين في الـ25 من شهر رجب مشيا على الاقدام نحو مدينة الكاظمية المقدسة من مختلف المحافظات والطوائف لاحياء ذكرى استشهاد راهب اهل البيت الامام الكاظم {عليه السلام}.

واشار سماحته الى ان" الامم بطبيعتها تتغير بطريقة غير منظورة وان هنالك ممارسات لهذا التغير والتي منها طريقة الممارسات الجماعية لذلك يحث الله سبحانه وتعالى على الصلاة الجامعة والحج الجامع ونص القران الكريم والرسول الاكرم على الروح الجماعية لان الانسان في داخل الجماعة لو كان حادي مسيرة الجماعة رواد الهدى او المثل التي تسيطر على هذه الجماعة في لحظة وقوعها هي مثل الهدى والايمان".

وبين ان قول الامام الصادق" من زار جدي الحسين ماشيا كتب الله له كذا..." انما يريد تحقيق هذا الامر من الزيارة حينما يقال لنا بموعد زماني للزيارة جميعنا في ان نأتي في ذلك الموعد لتحقيق وجود اجتماعي جميعا يملأ الابصار وحينما يتحقق فهنالك عيون تنظر ،عيون الاعداء تراقب كم عددهم وكيف يتصرفون واذا اخفناهم هل يخافون واذا ارعبناهم هل يرتعبون، واخرى عيون الولاء تنظر من تخلف يشعر بالتقصير ومن لم يتخلف يشعر بالزهو والافتخار".

واكد الشيخ الصغير على ان" اتباع اهل البيت حينما يرون هجوم الارهاب عليهم بهذه الطريقة ويجدون الحكومة مقصرة من اولها الى اخرها في حفظ امنهم وامانهم فلا يوجد امامهم الا عدة اساليب واحدة منها هي ادامة هذا الزخم ،زخم الزيارة،وعدم الركوع امام الارهاب الذي يريد بتفجيره المفخخات ان يرعب لانه يعرف انه لم يستطيع ان يقتل منا الا من كتب الله اجالهم في تلك اللحظة ويلحق بنفسه عارا وشنارا ويمنح شهدائنا كرامة وعزا وفخارا ولكنه يسعى الى ايقاف هذا الزخم وايصال الرعب الى القلوب،ولو قدر لشيعة اهل البيت ان يقولوا بملئ الفم انهم لن يرتعبوا من هذه القضايا عند ذلك سيسقط الارهاب وستفشل اساليبه".

ولفت الى ان "كل عمل ارهابي وراءه رسالة سياسية واننا يجب ان نطلق رسالتنا السياسية في ان نكون احرارا لا نخضع ومن يريد ان يركعنا عليه ان يبحث عن المستحيل ومن يريد ان يخضعنا سيكتشف ان ادواته بالية لاننا من مدرسة رائدها هتف "فلمثل هذا فليعمل العاملون "وسار حاديها بهاتف "هيهات منا الذلة" وانتهى الامر بها الى مدرسة تريد ان ترى العالم اشراقة العدل الالهي بعد ان رأى العالم طبيعة الظلم والجور والطغيان".

واوصى سماحة الشيخ الصغير المؤمنين بـ" ضرورة النزول الى الشارع ومحاصرة الارهاب بعد ، فشل الحكومة في اجراءاتها الامنية ، وايجاد هذا الزخم الذي يخاطب الارهاب بأننا لسنا من النمط الذي يخاف او يخضع او يخنع او يركع امام ثلة هي الاخسئ من بين خلق الله سبحانه وتعالى".

ويستهدف الارهابيون الزيارات المليونية للاتباع اهل البيت في المناسبات الدينية بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة او بالاساليب الارهابية التي ترمي الى ايقاع الضحايا بين صفوف الزائرين.انتهى . 

37/5/13604

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك