أمهلت قيادة عمليات دجلة، اليوم الثلاثاء، المجاميع الارهابية التي رفعت السلاح بوجه القوات الأمنية بعد أحداث الحويجة "72 ساعة لتسليم أنفسهم واسلحتهم"، وهددت بـ"الضرب بيد من حديد من دون أي رحمة أو مغفرة" في حال انتهاء المهلة، كاشفة أن ديالى ستشهد عملية أمنية كبرى تتمركز في مناطق حوض حمرين لأنهاء معاقل تنظيم القاعدة الارهابي خلال الايام القليلة القادمة.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، "أمهل كافة المسلحين الذين رفعوا السلاح بوجه القوات الأمنية بعد أحداث الحويجة ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات دجلة تسليم انفسهم وأسلحتهم إلى القوات الأمنية"، مضيفا "وإلا سنضربهم بيد من حديد ونلاحقتهم أينما كانوا ولن تأخذنا بهم أي رحمة او مغفرة".
وأكد الزيدي أن "القوات الأمنية في محافظة ديالى تستعد لعملية امنية كبرى في الايام القريبة لإنهاء معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي بعد عمليات صحراء الأنبار"، مبينا أن "العملية ستنطلق بقوات مشتركة من الشرطة وقوات الجيش وتم تحديد ساعة الصفر من قبل القيادات العليا".
ولفت الزيدي إلى أن "هذه العملية ستختلف عن العمليات السابقة كونها ستكون بخطط مدروسة ومعلومات امنية واستخبارية دقيقة حول اماكن تواجد قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي"، مضيفا أن "أهم المناطق التي مازالت تحتوي الكثير من قيادات القاعدة هي مناطق حوض حمرين (شمال شرقي ديالى)".
https://telegram.me/buratha
