طالب رئيس كلتة المواطن ، باقر جبر الزبيدي،حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية عبدالله غول الى الاستجابة السريعة لمطالب الجماهير المليونية الغاضبة ،معربا عن استغرابه من الاسلوب العنفي الذي مارسته الشرطة التركية ضد شعبها في بلد ديموقراطي اقر دستوره حق التظاهر السلمي.
وتشهد العاصمة انقرة وعدة مدن تركية اخرى منذ يوم الجمعة الماضية اضطرابات وصدامات بين محتجين غاضبين والشرطة اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمئات من الجرحى بين صفوف المتظاهرين الذين خرجوا قرب [ساحة تقسيم] في مدينة اسطنبول بعد ان اثار مشروع اقتلاع الاشجار منها والسعي لبناء مشاريع تجارية مكانها غضب الاهالي.
وذكر الزبيدي بحسب بيان له وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان " الساحة الداخلية التركية شهدت تظاهرات شعبية حاشدة طالت عشرات المدن التركية وهي ترفع اللافتات والشعارات التي تحمل مجموعة من المطالب المشروعة في لحظة اقليمية قلقة تمر بها المنطقة العربية والاسلامية لكن تلك التظاهرات تميزت بالسعة الجماهيرية وبالاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة التركية".
وتابع "اننا نتابع بقلق مايجري على الساحة التركية ونستغرب في الوقت نفسه الاسلوب العنفي الذي مارسته الشرطة التركية ضد شعبها في بلد ديموقراطي اقر دستوره حق التظاهر السلمي والتعبير عن الراي في وقت وصفت الحكومة التركية تظاهرات مماثلة واعتصامات شبيهة في دول عربية مجاورة بانها حق مشروع وان من يقف ضدها انما يقف ضد ارادة شعبه".
وبين البيان الى انه " انطلاقا من تاييدنا المطلق لحق الشعوب في التعبير عن رايها ومطالبها المشروعة ندعو حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية عبدالله غول الى الاستجابة السريعة لمطالب الجماهير المليونية الغاضبة ايمانا منا بضرورة استتباب الامن والاستقرار في تركيا الجارة ولان منطقتنا العربية والاسلامية لاتحتمل تفجر المزيد من الصراعات الداخلية".
وكانت اخر تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان المثيرة للجدل بالشأن العراقي عندما قال في مقابلة صحفية في 30 من شهر اذار الماضي ان " الشعب العراقي لو فكر بنفس الطريقة التي يفكر بها رئيس الوزراء نوري المالكي لكان الأمر خسارة كبيرة للعراق بصفة عامة " منتقداً " مواقف الحكومة العراقية التي تنادي في بعض الأحيان بأهمية الديمقراطية، وإقامة عراق جديد مبني على أسس من الديمقراطية، ومن ناحية أخرى تحيك الألاعيب للإنقضاض على الشرعية والديمقراطية . بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha
