شدد النائب عن التحالف الكردستاني بكر حمه صديق على ضرورة اشراك كافة المكونات في العملية السياسية لان الاقصاء والتسقيط يؤديان الى "مخاطر كبيرة" لا يحمد عقباها.
وقال صديق في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان "البلد يحتاج في الوقت الراهن الى الهدوء وكذلك يحتاج الى اشراك الكل في العملية السياسية والابتعاد عن سياسية الاقصاء لانها تؤدي الى مشاكل تنعكس سلبا على الوضع الامني وباقي مفاصل الحياة".
وشهد العراق في الفترة الماضية توترا امنيا كبيرا يتمثل بالهجمات الارهابية التي شنها تنظيم القاعدة مستهدفا المواطنين الابرياء بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
ويرى المراقبون للشان العراقي ان هذا التوتر والتصعيد الامني هو نتيجة الخلافات السياسية الحاصلة بين الكتل الامر الذي دفع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى دعوة كافة السياسيين والمسؤولين في بلد لعقد الاجتماع الرمزي الذي تحقق السبت الماضي في مكتب سماحته حيث اجتمعت الكتل السياسية لطمئنة الشعب العراقي ونبذ الارهاب ومن يروج له وكذلك شهد الاجتماع اجراء مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على خلفية الخلافات التي حصلت بينهم مؤخرا.
واضاف صديق ان "البلد بحاجة الى تفعيل جهاز الاستخبارات الذي اصبح شبه معطل ولا يعمل بالاتجاه الصحيح والمطلوب", مؤكدا ان "هذا الجهاز من اهم الاجهزة الامنية كون عمله يتعلق بارواح المواطنين".
وكانت المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد اكدت مرارا وتكرارا وعلى لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري ووضع خطط امنية مناسبة تحد من الارهاب في البلد.
https://telegram.me/buratha
