الأخبار

الشهداء النيابية: حادثة جسر الائمة جسدت التلاحم الوطني الاسلامي بين العراقيين


اكد رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجنـــاء السياسيين محمد الهنداوي ان حادثة جسر الائمة التي تمر علينا ذكراها هذه الايام جسدت روح التلاحم الوطني والاسلامي بين العراقيين بكافة مذاهبهم وقومياتهم.

وقال الهنداوي في تصريح صحفي  اليوم الثلاثاء ان "حادثة جسر الائمة فيها جانبين الاول مؤلم عندما استشهد فيها اكثر من {1000} عراقي, اما الجانب الثاني فهو جانب مفرح ومشرق عندما قام احد ابناء الطائفة السنية الا وهو الشهيد عثمان العبيدي بانقاذ عدد من الزائرين الشيعة من الغرق وقضى شهيدا بعد ان اصابه الارهاق", مؤكدا ان "هذه الحادثة اثبتت للعالم اجمع مدى التلاحم بين كافة العراقيين".

ويستذكر العراقيين في مثل هذه الايام من كل عام فاجعة جسر الائمة حيث حصلت اختناقات بين الزائرين فوق جسر الائمة الذي يربط منطقة الاعظمية بمدينة الكاظمية المقدسة عندما استشهد غرقا اكثر من الف زائر كانو متوجهين مشيا على الاقدام قاصدين الامام موسى ابن جعفر الكاظم {ع} في ذكرى استشهاده.

واضاف الهنداوي "كلما نمر على هذه الحادثة نستذكر الصور المشرقة التي تؤكد ان العراقيين في الشدائد يلتحمون كما رأينا قبل عدة ايام عندما اجتمعوا تحت مظلة السيد عمار الحكيم حيث جرى شي من اذابة الجليد", مضيفا اننا" نامل تحقيق الخطوات العملية على ارض الواقع".

وعقد في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه سماحته لطمانة الشعب وتهدئة الاوضاع العامة في البلاد .

والقى السيد عمار الحكيم كلمة بافتتاح الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه سماحته قادة البلاد ورؤساء الاوقاف الدينية كافة دعا الى" الوقوف الارهاب والعنف الذي يستهدف جميع المكونات وان الشراكة ليست نظرية جديدة وعلينا ان ندرك مسؤوليتنا.

كما اكد السيد عمار الحكيم على ان" اخطر ما نواجهه اليوم هو بروز الدعوات العدوانية التي تريد الغاء الاخر.

وشدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على" ضرورة اصدار الاجتماع الرمزي كلمة شرف تلتزم بها كافة القوى والكتل والمكونات والشخصيات العراقية".

وشهد الاجتماع حضور رؤساء السلطتين التشريعية والتنفيذية نوري المالكي واسامة النجيفي وانتهى هذا الاجتماع بمصالحة بين المالكي والنجيفي بعد الخصام الذي دار بينهما الفترة الماضية وتراشق الاتهامات فيما بينهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك