كشفت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، أن العراق سيتسلم وجبة أولى من طائرات أف 16 الامريكية نهاية العام الجاري، وأكدت ان السلاح الروسي سيبدا العراق بتسلمه في العام 2014، لفتة إلى وجود توجه لديها لشراء الاسلحة من مختلف دول العالم.
وقال وزير الدفاع سعدون الدليمي إن "العراق سيتسلم نهاية العام الحالي دفعة من طائرات أف 16 الامريكية الصنع"، من دون أن يوضح عدد الطائرات الوادة ضمن الوجبة التي سيستلمها العراق.
وكان العراق وقع اتفاقا مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة طراز F-16، وقد أعلنت الحكومة العراقية في (أيلول 2011)، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، فيما أكدت وزارة الدفاع، في (3 تموز 2012)، رغبة الحكومة العراقية في زيادة عدد هذه الطائرات في "المستقبل القريب" لحماية الأجواء العراقية.
وتعد طائرات أف 16 التي تنتجها مجموعة جنرال دايناميكس الأميركية، وتصدر إلى نحو 20 بلداً، المقاتلة الأكثر استعمالا في العالم. وتأتي صفقة التسليح هذه ضمن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 والتي تنص على تدريب وتجهيز القوات العراقية.
وكان مجلس الوزراء العراقي سدد مبلغ مليار دولار في العام الماضي كدفعة اولى من قيمة عقد طائرات الـ ألف 16 ثم أعلن في (22 ايار 2013) عن توفير مبالغ مالية اخرى للصفقة نفسها، واكد أنه بحاجة ماسة "للتسليح"، وفيما أشار إلى أن تغطية جميع مبالغ التجهيزات العسكرية سيستهلك الجزء الأكبر من موارد الدولة.
وفي سياق متصل، ذكر الدليمي أن "العراق سيتسلم الدفعة الأولى من السلاح الروسي في العام 2014 ضمن الصفقة الموقعة بين بغداد وموسكو بقيمة 4.2 مليار دولار"، لافتا إلى أن "تأخر إجراءات تنفيذ العقد بسبب تبديل الوفود التفاوضية أخَّر بدوره موعد تسليم السلاح".
واكد وزير الدفاع "وجود توجه في الوزارة لشراء الأسلحة من مختلف دول العالم ولا يكون فقط حكرا على روسيا".
https://telegram.me/buratha
