وصف النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي اللقاء الرمزي "بأنه ضرورة لخطوات اخرى يجب ان تتم لتهدئة الاوضاع والاحتقان على الساحة السياسية ".
وعُقد الاجتماع الرمزي برعاية رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم السبت الماضي في مكتبه ببغداد، بحضور قادة الكتل لتوحيد الرؤى والوقوف بوجه الارهاب، وشهد مصافحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد خلاف وقطيعة دامت بينهما لعدة اشهر.
وقال المحمدي في بيان له ان "الاجواء المتوترة والتي عاشها العراقيون في الاسابيع السابقة فرضت على القادة السياسيين ان يبرهنوا انهم على اقل تقدير مستعدون للحوار وهذا ما جرى".
واضاف " اعتقد ان من المهم ان تتبع هذا الخطوة خطوات جدية وعملية لاصلاح الاوضاع وتلبية مطالب المتظاهرين والا فان لقاء القادة السياسيين ببعضهم ليس مهما مالم ينتج عنه شيء يخدم البلد".
ويرى مراقبون سياسيون ان الاحتدام السياسي وسلسة التفجيرات التي وقعت خلال شهري نيسان وايار الماضيين واللذين يعدان الاعنف منذ سنوات في العراق وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، قد تخف حدتها بعد الاجتماع الرمزي .
ورحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق [يونامي] وعلى لسان رئيسها مارتن كوبلر باجتماع الزعماء السياسيين العراقيين الذي دعا اليه الحكيم، معربة عن أملها في أن "يؤدي الاجتماع إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وثابتة لانهاء الخلافات السياسية في مصلحة العراق والشعب العراقي".
https://telegram.me/buratha
