نفى ائتلاف متحدون المنضوي في القائمة العراقية وجود مفاوضات لعودة الوزراء الذين أعلنوا استقالتهم من الحكومة.
وكان نائب رئيس الوزراء القيادي في ائتلاف العراقية صالح المطلك كشف امس الاحد عن قيامه بدور الوساطة لعودة وزراء العراقية الى مجلس الوزراء.
يذكر ان وزراء القائمة العراقية الذين يبلغ عددهم تسعة وزراء في الحكومة قد قاطعوا جلسات مجلس الوزراء، وبعضهم قدم استقالتهم تضامناً مع المتظاهرين واحتجاجا على احداث قضاء الحويجة.
وذكر بيان للائتلاف الذي يترأسه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، ان "التصريحات التي أدلت بها بعض الأطراف وأعلنت عن وجود مفاوضات لعودة الوزراء لاصحة لها"، مبيناً إن "هذه الأنباء غير دقيقة ولا صحة لها وتأتي في سياق التشويش على المواقف والقرارات".
وأوضح البيان إن "استقالة الوزراء جاءت احتجاجاً على نهج الحكومة الاقصائي، وإغفالها الاستجابة لنداءات المعتصمين الذين مازالوا يطالبون بحقوقهم المشروعة، واستخدام القوة المفرطة بحقهم"، مضيفاً إنه "لم يحدث إلى اليوم أي تغيير على أرض الواقع بحيث يتم اتخاذ قرار بالعدول عن الاستقالة والعودة إلى الحكومة".
واكد الائتلاف في بيانه على إن "حضور قيادات متحدون لقاء قادة الكتل جاء بمثابة رسالة تطمين للشارع والرغبة بحلحلة الأمور وعدم تعويق أي مسعى لإنهاء الأزمة الخانقة التي تعصف بالبلاد اليوم"، مشدداً على إنه "في حال حصول أي تقدم عملي ملموس في إطار الإصلاح المطلوب بما يلبي طموح أهلنا وجماهيرنا فسنتخذ الخطوة الملائمة لها بكل تأكيد".
وكان المطلك بين "اننا نقود وساطة لارجاع وزراء العراقية الى الحكومة وهم سيعودون ونحن بحاجة الى مبادرة من القادة السياسيين تسهل عملية عودتهم وأننا متأكدون انه بمجرد اعطاء مبادرات تطمئن الوزراء بان هناك حلا قائما سيعودون".
وكان وزراء القائمة العراقية قاطعوا اجتماعات مجلس الوزراء في الثامن من كانون الثاني الماضي احتجاجا على عدم تنفيذ الحكومة لمطالب المتظاهرين.
وللقائمة العراقية ثمانية وزراء في تشكيلة الحكومة هم وزراء المالية، والكهرباء، والصناعة والمعادن، والعلوم والتكنولوجيا، والزراعة، التربية، والاتصالات ووزير الدولة لشؤون المحافظات، فضلا عن منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات.
https://telegram.me/buratha
