الأخبار

الفياض: دعوة السيد عمار الحكيم خطوة صحيحة لوضع حد للتوترات السياسية والامنية


وصف رئيس تيار العراق المستقل  للسيادة الوطنية، علي ضاري الفياض، دعوة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، الاطراف السياسية الى التصالح بـ" الخطوة الصحيحة" مؤكداً على ان هذه الدعوة ستؤدي الى توحيد الموقف ووضع حد للتوترات والخروقات السياسية والامنية.

وقال الفياض في بيان تلقت وكالة انباء براثا  نسخة منه اليوم الاثنين، ان "تكرار الازمات السياسية وتصاعد شدة الخلافات ما بين القادة السياسييين اسهم في تعطيل مؤسسات الدولة ومنح فرصة ثمينة لاعداء الشعب باللعب على الوتر الطائفي والامني، وحتى في تعكير العلاقات الدولية مع العراق".

وتتصاعد التحذيرات من خطورة الوضع الراهن بالبلاد في ظل الصراعات السياسية، والتقاطعات التي انعسكت سلبا على الحياة العامة، اضافة الى تردي الوضع الامني وتداعياته على حياة العراقيين جميعا بل وحتى على سمعة ومكانة العراق.

واشار الفياض الى ان "الخلافات ما بين الكتل السياسية ساعدت على ظهور افرازات انعكست سلبا على واقع المواطن مما جعل السياسييون يعيدون النظر في حساباتهم"، عازياً تكرار الازمات السياسية الى "اتجاه بعض الكتل والقيادات الى دول الجوار، وضعف الخطط الاستراتيجية لدى بعضها " داعياً الجميع الى " التوجه نحو الدستور لكي يعوا ما لهم وما عليهم، على ان لا يتجرد اي طرف من وطنيته تجاه قضايا العراق".

وإنتقد الفياض " بعض الكتل السياسية التي تأخذ  موقف المتفرج ويروق لها خلق الازمات ما بين كتلة واخرى لغرض مصالح تبتغيها، داعيا اياها  الى الكف عن التعامل بهذا الاسلوب وان تعمل على ازالة الخلافات ما بين السياسيين من خلال التدخل الايجابي ولم الشمل " مشيرا الى ان " العراق مسؤولية الجميع وعليهم ان يبنوا جسور المودة والثقة والاحترام المتبادل بما يحقق الحفاظ على اسس العملية السياسية، والابتعاد عن كل ما من شأنه اضعاف العلاقات ما بين الكتل ".

وأكد الفياض على ان " مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي، عمار الحكيم في دعوة الاطراف السياسية  الى التصالح، خطوة صحيحة لتوحيد المواقف ولملمة الشمل، لغرض وضع حد للتوترات والخروقات السياسية والامنية المتكررة ".

وكان اجتماع رمزي عقد أول امس بدعوة من السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي انتهى الى نجاحه في التوصل الى مصالحة بين رئيسي الوزراء والبرلمان نوري المالكي واسامة النجيفي.

وقال السيد عمار الحكيم في كلمة افتتاح الاجتماع الرمزي ان "اجتماعنا الرمزي هذا وبعيدا عن التعقيدات السياسية والبروتوكولية، انما يحمل دلالة كبيرة على ان عراقيتنا اكبر من اختلافاتنا ووطنيتنا اعمق من تقاطعاتنا ، مضيفا ان " كلمة الشرف التي نصدرها اليوم بأجتماعنا هي ان يكون الاختلاف تحت سقف الدستور، وان يكون التقاطع ضمن حدود الوطن، والتاكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته، ونبذ الارهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون ، وضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف، وابقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك