الأخبار

مع حلول ذكرى استشهاد الامام الكاظم (ع):رايات الحزن ترفع فوق قبتي الإمامين الجوادين (ع)


 

بمناسبة استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) أقيمت في رحاب الصحن ألكاظمي الشريف يوم امس السبت مراسم استبدال رايتي قبتي الإمامين الجوادين (عليهما السلام) برايات الحزن السوداء في مراسم مهيبة.

إيذانا ببدء موسم الحزن والأسى لمناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) ومواساة للرسول الأكرم وآل بيته الأطهار(ع) أقيمت يوم امس السبت في رحاب الصحن ألكاظمي المطهر مراسم استبدال رايتي قبتي الإمامين الجوادين (عليهما السلام) برايات الحزن السوداء في مراسم مهيبة جرت بحضور السيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الحاج «فاضل الانباري» وعدد من السادة أعضاء مجلس الإدارة والسادة رؤساء الأقسام وجمع غفير من الزائرين.

حيث بدأت المراسم بتلاوة معطرة من آي الذكر الحكيم  تلاها القارئ «السيد حيدر جواد الموسوي».

تلته كلمة السيد الأمين العام التي ابتدأها بعبارات التعزية والمواساة للإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) وللإمام المنتظر (عجل الله تعالي فرجه الشريف) ولمراجع الدين العظام بهذا المصاب الجلل، مشيراً الى عظم هذه الذكرى الاليمة وبدء أيام العزاء والحزن في هذه البقعة الطاهرة والتي نستذكر من خلالها كل القيم الانسانية الرسالية التي ضحى من اجلها الامام الكاظم (ع).

كما أكد الحاج الانباري على ضرورة الالتزام بنهج ووصايا أهل البيت(ع) واحياء ذكرهم العطر من خلال افشاء لغة السلام والتسامح والمحبة لنحيا حياة طيبة ملؤها الاحترام والمساواة، واشار الى ضرورة ان يكون خادم الامامين الجوادين (ع) بمستوى هذه المكانة التي يحظى بها وهي مسؤولية شرف الخدمة وهو شعار كل مؤمن.

ثم تطرق الى مناقب الإمام السابع من أئمة الهدى (عليهم السلام) وما لاقاه من جور وظلم سلطة بني العباس الحاكمة التي حاربت الخط الرسالي والمدرسة الإلهية لأهل بيت الرحمة (ع)، واشار الى ما أعدته العتبة الكاظمية لإحياء مراسم هذه الفاجعة الأليمة.

بعدها جرت مراسم استبدال الرايات في أجواء خيم عليها الحزن والأسى حيث تجدد احزان أهل البيت(ع) مع قرب حلول الخامسة والعشرين من شهر رجب الأصب الذي يصادف الاربعاء المقبل.

بعدها القى «الشيخ مكي آل شطيط الطائي» محاضرة جاء فيها: "اليوم يرفع الموالون في العراق والعالم الاسلامي شعار الحداد والمواساة في ذكرى استشهاد امام عظيم فرض الله طاعته ومودته ومحبته، وحري بنا ان نتمسك بنهجه فهو من اهل بيت (ع) عرفوا بعصمتهم ومكانتهم الرفيعة عند الله والحق معهم وفيهم وبهم، فامامنا الكاظم(ع)، يعلمنا كيف نقيم الصلاة ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، وكيف نميز بين الحق والباطل وهو الرحمة المهداة بعد جده النبي الأكرم(ص) وآبائه الاطهار(ع).

تلى ذلك القاء قصيدة لشاعر أهل البيت (ع) «الشيخ احمد الدر العاملي» خلدت صاحب الذكرى الاليمة والتي رسم فيها صورة رائعة عبرت عن مدى الحزن والألم الذي أصاب نفوس موالي أهل البيت بفقدان الإمام موسى بن جعفر الكاظم(ع) الذي كان نبراسا يستضاء به في ميادين العلم والمعرفة واستمرت فقرات مراسم العزاء بالمراثي الحسينية التي شارك فيها الرادود «حيدر الصغير» و«كرار الكاظمي».

23/5/13603

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2013-06-03
اللهم احفظ زواره وخدام الإمامين الكاظمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك