اكد النائب المستقل جواد البزوني على ان الاجتماع الرمزي الذي عقد أول امس في مكتب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كان له الدور الكبير في كسر الجمود بين الكتل السياسية.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الاجتماع الرمزي كان له الدور في كسر الجمود بين الكتل السياسية واستطاع ان يقضي على القطيعة الموجودة بين قيادة البرلمان وبين قيادة الحكومة والكتل السياسية الاخرى".
وكان اجتماع رمزي عقد أول امس بدعوة من السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي انتهى الى نجاحه في التوصل الى مصالحة بين رئيسي الوزراء والبرلمان نوري المالكي واسامة النجيفي.
واشار البزوني الى انه "يمكن ان يكون الاتماع بداية لانطلاقة جديدة باتجاه الحوار او الاجتماع الموسع الذي يحدد نقاط الخلاف"، مؤكدا ان "الكل مقتنع الان انه لابد من الحوار وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية الضيقة".
وبين ان "العراق كان بحاجة لشخص محوري يقوم بهذا الدور وانه لاتوجد شخصية افضل من السيد عمار الحكيم تحوز على المقبولية وهي وسطية وحيادية وقادرة على جمع الكتل كافة وان تلعب دورا محوريا كبيرا في المرحلة المقبلة حلا للاشكاليات الموجودة بين الكتل وتأسيس لمرحلة جديدة نتغلب فيها على المصلحة الضيقة والخلافات التي عطلت البرلمان وشلت الحكومة وابعدت العراق عن مساره الصحيح".
واوضح البزوني ان "السيد عمار اللحكيم استطاع ان يعيد الوضع الى مساره الحقيقي".
وذكر ان "الشارع كان بحاجة الى تطمينات وهذه بدت واضحة من خلال اجتماع أول امس وسينعكس على الوضع الامني وكنا على شفا حفرة باعتبار ان هناك تصعيد طائفي من قبل الكتل السايسية ادى الى تدهور الوضع الامني".
وشدد البزوني على ان "هذا اللقاء اعطى فرصة لكي تتفق الكتل السياسية وان هناك تفاهمات بان يحصل المواطن على حقوقه دون عنف وتظاهرات واحتجاجات وهي رسالة تطمينية واعادة لهيبة الدولة وانها تعطي رسالة للجميع ان هناك امكانية حل واعادة الثقة بالقيادات الامنية وعدم ثقتهم بالسياسيين".
وقال السيد عمار الحكيم في كلمة افتتاح الاجتماع الرمزي ان "اجتماعنا الرمزي هذا وبعيدا عن التعقيدات السياسية والبروتوكولية ، انما يحمل دلالة كبيرة على ان عراقيتنا اكبر من اختلافاتنا ووطنيتنا اعمق من تقاطعاتنا ، مضيفا ان " كلمة الشرف التي نصدرها اليوم بأجتماعنا هي ان يكون الاختلاف تحت سقف الدستور ، وان يكون التقاطع ضمن حدود الوطن ، والتاكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته ، ونبذ الارهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون ، وضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف ، وابقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما .
https://telegram.me/buratha
