أكد النائب عن القائمة العراقية، وليد المحمدي، على ضرورة حل الأزمة السياسية وجميع الخلافات القائمة بين الفرقاء، مشيرا الى ان حل الازمة مرتبط بالتنازلات من قبل رئيس الوزراء في بعض القضايا، مشيدا في الوقت نفسه بالاجتماع الذي عقده السيد عمار الحكيم لجمع الفرقاء يوم ألسبت.
وكان الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه السيد الحكيم قد عقد عصر السبت في مكتبه ببغداد، بحضور قادة الكتل لتوحيد الرؤى والوقوف بوجه الارهاب، وشهد مصافحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، بعد خلاف وقطيعة بينهما دامت لعدة اشهر .
وقال المحمدي في تصريح صحفي ، أن "على الجميع ان يتقدمون للحلول لان الوضع ألامني في البلاد مربك جدا، ونحن نرى ان الحكومة لابد من ان يكون لها دور فاعل وان تكون جادة في انهاء الازمات".
وأوضح المحمدي أن "القادم للعراق لا يبشر في خير، والمشهد السياسي لا يسر، ولكن لا يمكن ان نيأس من الحلول، ويبقى تعويلنا على العقلاء بان يتمكنوا من تطويق الأزمة وينهوها بالطريقة التي تخدم جميع العراقيين"، داعيا رئيس الوزراء الى "التنازل وعدم التعنت لان ذلك لا يخدمه ولا يخدم الكتل السياسية"، لافتا الى ان "الكل متفق على إن المالكي لا يلتزم بوعوده، بالتالي الكرة اليوم باتت في ملعب رئيس الوزراء ويجب ان يتفاهم مع إخوانه في العملية السياسية لإنهاء الخلافات".
وفيما يتعلق باجتماع الحكيم، أوضح المحمدي "كان من المفترض الاهتمام بالاطراف التي لم تحضر، وكنت اتمنى جميع الاطراف حاضرة حتى تكون هناك فعلا تنقية للاجواء"، مشيرا الى ان "هناك جملة من القادة لم يحضروا كرئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس الاقليم حتى يكون هناك ميثاق شرف بين الفرقاء لانهاء الازمة، لاننا لا نريد ان نبحث عن حلول ترقيعية".
وصافح رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي خلال الاجتماع المنعقد يوم السبت بناء على دعوة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم لتوحيد الرؤى والوقوف بوجه الارهاب.
يشار الى انه مع احتدام الازمة السياسية شهد العراق بين فترة واخرى هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال ذهب ضحيتها المئات من المواطنين.
https://telegram.me/buratha
