نفت اللجنة العليا المشرفة على إحتفاليات الذكرى السنوية لتأسيس الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأس امانته العامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الانباء بأن يكون تم إجبار المواطنين على الإحتفال بالذكرى السنوية للحزب في اقليم كردستان.
واحتفل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وهو أحد الأحزاب السياسية الكردية في العراق، بذكرى تأسيسه في الاول من حزيران عام 1975.
وذكر بيان صادر عن اللجنة العليا المشرفة على إحتفاليات الذكرى السنوية لتأسيس الإتحاد الوطني الكردستاني تلقت وكالة براثا نسخة منه "ننفي ما جاء في إحدى وسائل الاعلام التابعة لحركة التغيير، حيث أوردت في خبر لها إنه تم إجبار المواطنين على المشاركة في إحتفاليات الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني".
يذكر ان حركة التغيير كانت جزءً من الاتحاد الوطني الكردستاني، ويعد رئيس الحركة نوشيروان مصطفى، احد مؤسسي الاتحاد الكردستاني.
وقال الناطق بإسم اللجنة العليا المشرفة على إحتفاليات ذكرى تأسيس الحزب بحسب البيان "ببالغ الأسف في الوقت الذي كان يحتفل فيه الإتحاد الوطني الكردستاني في ذكراه الـ38، والذكرى الـ37 على إنطلاق الثورة الجديدة، وخطابات قيادة الحزب التي كانت تدعو إلى الإصلاح والتوافق الوطني والسلام الاجتماعي وبناء علاقات وطيدة وأخوية مع حركة التغيير، جرحت الحركة قلوب مئات الآلاف من أعضاء ومؤيدي ومحبي الاتحاد الوطني الكردستاني".
وأضاف الناطق بإسم اللجنة العليا إن "ما نشرته وسيلة الاعلام هذه التابعة للتغيير من معلومات، بعيدة عن الواقع ولا أساس لها، ونشر مثل هذه الاخبار جاء كردة فعل على خروج مئات الآلاف من المواطنين في عموم كردستان للمشاركة في الاحتفاليات.
واعرب الناطق بإسم اللجنة العليا المشرفة على إحتفاليات الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني عن امله "بضرورة وضع حد لمثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها على ارض الواقع وخاصة في الظروف الحالية الحساسة التي يمر بها إقليم كردستان ونحن بأمس الحاجة إلى التفاهم ووحدة الخطاب".
يشار الى ان حركة التغيير التي يترأسها [نيشروان مصطفى] القيادي السابق المنشق عن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني انبثقت بعد انسحاب عدد من الاعضاء في حزب الطالباني .
https://telegram.me/buratha
