قالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون رحاب العبودة، انه على الرغم من رمزية اللقاء والمصافحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الا انه سينعكس ايجاباً على الوضع السياسي والمشهد الامني".
وكان الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم الذي عقد عصر امس في مكتبه ببغداد، بحضور قادة الكتل لتوحيد الرؤى والوقوف بوجه الارهاب، شهد مصافحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد خلاف وقطيعة دامت بينهما لعدة اشهر.
واضافت العبودة في بيان لها تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، انه "على الرغم من رمزية اللقاء الذي جرى بين المالكي والنجيفي الا انه يحمل ابعادا ورسائل ايجابية سوف تنعكس على مجرى العملية الساسية وكذلك على الشارع العراقي".
وبينت ان "هذا الانعكاس الايجابي يأتي لان المشهد السياسي في الاونة الاخيرة بدا يؤثر تاثيرا سلبيا على حياة المواطنين وما يحدث في الشارع العراقي من استغلال الجماعات المسلحة والارهاب للخلافات والازمات التي حلت بالعملية السياسية مما انعكس سلبا على الوضع الامني والاقتصادي والاجتماعي للعراقيين".
واعربت النائبة عن دولة القانون عن املها "بان يكون هذا اللقاء بادرة خير وانعطافة ايجابية في مسار العملية السياسية وتصحيحا لما حل بها من اخفاقات، وهذا لن يتحقق الا بتغليب جميع السياسيين لمصلحة البلد والوقوف بوجه اي تدخل خارجي يحاول ان يفشل هذه المبادرات وهذا الحراك الذي اتى بعد طول انتظار".
وكان الممثل الخاص للأمم الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر رحب باجتماع امس السبت للزعماء السياسيين العراقيين الذي دعا اليه الحكيم، معربا عن أمله في أن "يؤدي الاجتماع إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وثابتة لانهاء الخلافات السياسية في مصلحة العراق والشعب العراقي".
يشار الى انه مع احتدام الازمة السياسية يشهد العراق بين فترة واخرى هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال يذهب ضحيتها المئات من المواطنيين.
https://telegram.me/buratha
