أعلن رئيس كتلة الوفاء الوطني شيروان الوائلي ، أن المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس الاسلامي الاعلى السيد عمار الحكيم استطاعت ان تختزل خطوات كبيرة نحو حل الخلافات بين السلطات او الكتل او المكونات، مؤكدا على ضرورة أن تلحق هذه الخطوة خطوات اخرى تتمثل في تفعيل مجلس الوزراء ومجلس الامن الوطني وتفعيل دور البرلمان .
وقال الوائلي في بيان له تلقت"الاستقامة الالكترونية " نسخة منه إن "المبادرة الرمزية التي اطلقها السيد الحكيم شملت كل القيادات السياسية للبلاد وعلى اختلاف انتماءاتها الفكرية او الدينية او المذهبية او العرقية"، مشيرا الى أنها " دعت الى حرمة الدم العراقي وضرورة ان يتقيد السياسيين بالانضباط العالي في حل خلافاتهم السياسية ".
وأضاف الوائلي أن "من ثمار هذه الخطوة هي المصالحة التي جرت بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتي تنعكس ايجابيا على اداء السلطتين التشريعية والتنفيذية بعد الشلل الذي اصابهما جراء الخلافات السياسية"، مشدداً على ضرورة أن "لا تؤثر الخلافات السياسية على عمل ودور السلطات سلبا " .
وأكد الوائلي "على اهمية تفعيل مجلس الوزراء ومجلس الامن الوطني ودور البرلمان كخطوه لاحقة للمبادرة حتى تتعاون الدولة بكافة مؤسساتها لحماية الدم العراقي من "الارهاب" ، مطالبا بـ"تحجيم دور الطائفيين ونبذ خطاباتهم المحرضة على القتل والكراهية والتي كلفت العراقيين شلالات من الدم ومن كل مكونات الشعب" .
وتابع الوائلي ان "هذه المبادرة تعبر عن المنطلقات الوطنية للمجلس الاسلامي الاعلى"، مشيدا بـ"خطاب السيد الحكيم الذي حدد ان تكون سقف الخلاف تحت خيمة الدستور فقط، والذي يعد القاسم المشترك الوحيد بين العراقيين".
وأنهى قادة الكتل السياسية امس السبت اجتماعهم الذي عقد بمنزل رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم، بعد تصالح رئيس الحكومة نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، حيث شارك في الاجتماع العشرات من قادة وأعضاء الكتل السياسية، فيما لم يحضره زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني.
https://telegram.me/buratha
