أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ حميد معلة الساعدي ان اجتماع قادة الكتل السياسية في مقر المجلس الأعلى الإسلامي وبهذه الكثافة وعلى هذا المستوى إنما هو خطوة في غاية الأهمية باتجاه شعور الجميع ان هناك حاجة لتحمل المسؤولية.
وقال الشيخ الساعدي في تصريح صحفي ان" الاجتماع وان كان رمزيا الا ان له دلالة واقعية كبيرة لعل أهم ما فيها انه يمثل رسالة اطمئنان لابناء الشعب العراقي من اجل إعادة الثقة بالمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية لاسيما ان هناك قلقا حقيقيا في الشارع ".
واعتبر الساعدي ان" اجتماع اليوم لن يتم فيه بحث نقاط الخلاف وهي كبيرة وأساسية بل سيتم الاقتصار على الاتفاق عل كلمة شرف وميثاق شرف تبدا بعده الحوارات من خلال آليات سيتم الاتفاق عليها عبر لجان ولقاءات ثنائية وثلاثية وصولا الى حلول لمعظم القضايا القابلة للحل والتي يمكن ان تكون ارضية يمكن البناء عليها للمستقبل".
ودعا الساعدي "المسؤولين والنواب الى توخي الدقة والحذر في إطلاق التصريحات التي من شانها اثارة الشارع بينما الحاجة الان ماسة الى التهدئة وتوحيد الخطاب الإعلامي وفرز من هو يريد الوصول الى حلول حقيقية وبين الأطراف التي لاتسعا الى حل".
https://telegram.me/buratha
