الأخبار

الجبهة التركمانية : على المالكي والنجيفي ان يكملا المشوار ويلتقيا في اقرب فرصة وكلمة السيد عمار الحكيم تعبر عن المخاوف من العملية السياسية


وصفت الجبهة التركمانية كلمة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الاجتماع الرمزي الذي عقد اليوم تعبير عن المخاوف على العملية السياسية والوحدة السياسية.

وقال رئيس الجبهة النائب عن القائمة العراقية ارشد الصالحي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}ان" كلمة السيد عمار الحكيم تعبير عن خوفه على العراق والعملية السياسية وان الخوف على العملية السياسية ليست على المناصب بل على العراق كما انه عبر عن مخاوفه على وحدة العراق وانجاح العملية السياسية وان يتخلص الشعب من هذا الارهاب".

وذكر ان "الاجتماع الرمزي الذي عقد اليوم كان يهدف الى ان يذيب بعض الثلوج بين الكتل السياسية وخاصة رئيسي الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي".

وتابع الصالحي ان"الاجتماع كان على مستوى عال وجيد وقد رحبت كل الكتل بالفكرة"مبينا ان"مثل هذا اللقاء يمهد للقاءات اخرى".

واشار الى ان"الاجتماع حتى لو كان رمزيا الا انه كان مشجعا وان السيد عمار الحكيم وضع كل من رئيس الوزراء ورئيس البرلمان أمام مسؤولية وطنية".

وشدد الصالحي انه"عليهما ان يتواصلا اللقاء والتباحث مع الاخر لان الديمقراطية ليست الاتفاق بل انها الخلاف في الرأي للوصول الى النتائج الايجابية خدمة للصالح العام لذلك".

وذكر ان"الساحة اليوم ستكون امام المالكي والنجيفي وعليهما ان يكملا المشوار وان يلتقيا في اقرب فرصة مع نفسيهما ومع الكتل السياسية لحل المشاكل".

وكان اجتماع رمزي عقد اليوم دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لتهدئة الاوضاع .

والقى السيد عمار الحكيم كلمة خلال الاجتماع اعلن فيها عتن {كلمة الشرف} تضم ستة نقاط تهدف الى تهدئة الاوضاع وايقاف نزيف الدم العراقي.

وبين ان"كلمة الشرف التي نصدرها اليوم بأجتماعنا هذا تتضمن ان يكون الاختلاف تحت سقف الدستور وان يكون التقاطع ضمن حدود الوطن والتاكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته ونبذ الارهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون اضافة الى ضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف وأبقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما".

واسفر الاجتماع عن نجاح السيد عمار الحكيم في مصالحة كل من المالكي و النجيفي.

يذكر ان الفترة الماضية شهدت توترا في العلاقة بين رأسي السلطتين التنفيذية والتشريعية عقب تعرض مناطق العراق الى اكثر من سلسلة من التفجيرات اسفرت عن استشهاد واصابة العديد من المدنيين.

وكان النجيفي دعا في الشهر الماضي الى عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة التدهور الامني ، فيما دعا المالكي الكتل السياسية الى عدم حضور الجلسة معتبرا اياها {جلسة طائفية} .

واحدثت دعوة المالكي الى ان يقوم النجيفي باتهامه بعد العمل وفق الدستور ، مبينا انه سيقوم برفع دعوى قضائية عليه لقيامه بتصرفات خارج صلاحياته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك