الأخبار

بحر العلوم: كافة القوى السياسية تعلق الامال على الاجتماع الرمزي ونأمل الخروج بحلول جذرية


اعرب وزير النفط السابق ابراهيم بحر العلوم عن امله بالخروج من الاجتماع الرمزي الذي دعا لقعده رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بحلول مناسبة للازمات التي يمر بها البلد, مشيرا الى ان القوى السياسية تعلق امالها على هذا الاجتماع.

وقال بحر العلوم في تصريح صحفي  اليوم السبت ان "الخلافات السياسية الحالية مزقت وحدة العراق والقت بظلالها على الوضع الامني", مبينا ان "الجماعات الارهابية تحاول استغلال تلك الخلافات للنيل من الدم العراقي من خلال العمليات الارهابية التي تنفذها والتي ازهقت ارواح الالاف من المواطنين الابرياء".

وكان السيد عمار الحكيم قد دعا في كلمته خلال احتفالية بمناسبة ذكرى مولد الامام علي {عليه السلام} قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين السني والشيعي الى "عقد اجتماع رمزي واصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي".

وذكر السيد عمار الحكيم "ندعو الكتل والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني واقليم كردستان الى عقد اجتماع رمزي لاصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي وان نحول هذا البيان الوطني الى ميثاق شرف وطني ضد الارهاب والطائفية وضد من يعتاش على سفك الدماء".

واكد السيد عمار الحكيم في كلمته ايضا على ان "قرارنا كعراقيين هو ان نحافظ ونصون بلدنا بكافة مكوناته"مشيرا الى ان"الهدف من هذا الوضع المتوتر هو ليس اسقاط الحكومة بل البلد برمته".

واضاف بحر العلوم ان "الاجتماع الرمزي يمثل الضوء في نهاية النفق والكل يعلق الامال عليه ونأمل ان يتمخض هذا الاجتماع عن قرار بنيذ من خلاله الارهاب ومن يروج له", مؤكدا ان "الموقف بحاجة الى التركيز على المشتركات بين القوى السياسية على عكس ما كان في الماضي حيث كان التركيز على التناقضات والخلافات بين القوى السياسية وهذا ما تسبب بنمو العنف في البلاد".

وتابع "نتوقع لهذه المبادرة ان ترسم افق جديدة لحماية الشعب العراقي وان يتخذ الكل موقفا موحدا ضد الارهاب ومحاربة كافة الوان الطائفية", مشددا على ضرورة ان "يكون هذا الاجتماع انطلاقة لتجديد الالتزام بالثوابت الوطنية والتعايش والتآخي واستثمار مواقف المرجعية الدينية", مشيرا الى ان "الوحدة هي الخيار الوحيد لمقارعة الارهاب".

يشار الى ان الكتل السياسية قد رحبت بدعوة السيد عمار الحكيم لعقد اجتماع رمزي ينبذ الطائفية ويطمئن الشعب العراقي وابدت هذه الكتل استعدادها لدعم الدعوة التي تهدف الى ايجاد حلول جذرية ومناسبة لكافة المشاكل والخلافات السياسية التي القت بضلالها على اغلب مجالات الحياة.

ويعقد قادة الكتل السياسية اليوم السبت اجتماعا رمزيا دعا اليه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم من اجل طمأنة الشعب العراقي وتوحيد الخطاب تجاه الارهاب على خلفية تصاعد الاحداث الامنية والخروقات المتكررة التي تشهدها العاصمة بغداد من خلال التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك